قالت الممثلة مليكة بلباي في حديث مع ''النهار'' أنها تعتبر من العيب أن يطرد مواطن من المسكن الذي يأويه في عيد الاستقلال، حيث تلقت الفنانة مليكة حكما من محكمة الحراش يجبرها على إخلاء السكن الذي استأجرته في ببرج الكيفان منذ خمس سنوات قبل الساعة الثامنة من صباح يوم ستة جويلية. وقالت بطلة مسلسل ''موعد مع القدر'' في حديث مع ''النهار''، في معرض سردها تفاصيل القضية أنها استأجرت البيت الذي تسكن فيه منذ خمس سنوات من شخص يملك جزءا من المساحة المبني عليها السكن، فيما تملك الدولة جزءا من المساحة المتبقية، مضيفة أن المشكل تمثل في أن الشخص الذي استأجرت منه المنزل كشف لها بعدما شب خلاف بينه وأشقائه حول الميراث أن البيت ملك الدولة وليس ملكهم ، موضحة أنه قام باستظهار وثائق رسمية تثبت ذلك. كما قالت الممثلة بلباي أن المحضر القضائي الذي تكفل بإبلاغ الحكم القاضي بطردها من المنزل كان على علم بالإشكال الموجود في القضية ورغم ذلك قام بنتفيذ الحكم، قبل أن يضيف زوج الممثلة بالقول: ''تقدمت بعريضة لوكيل الجمهورية، وقال لي رئيس محكمة الحراش بالحرف الواحد ...ما عندي ما نديرلك... وفي ديسمبر 2008 تقدمنا بشكوى لتسوية الوضعية التي هي محل نزاع لغاية الآن، ورغم أن القضية لم يفصل فيها ومازالت قيد التحقيق حيث أنه هناك جلسة مبرمجة يوم 13 جويلية القادم، إلا أن قاضي محكمة الحراش أصدر قرارا بإخلاء المنزل قبل السادس من جويلية الجاري''. وما زاد من غضب وتوتر الممثلة مليكة بلباي وزوجها مدرس الموسيقى، هو أن قرار الطرد نفذ يوم عيدي الشباب والاستقلال، وهو اليوم الذي من المفروض- حسب محدثنا - أن يكون عيدا لهما مثل جميع الجزائريين، خصوصا أن الفنانة مليكة بلباي هي ابنة عائلة ثورية كون والديها مجاهدين. واختتمت الممثلة مليكة بلباي حديثها لنا بالقول أنها توجه نداءها كمواطنة عادية لرئيس الجمهورية الذي تعتبره أب كل الجزائريين وأيضا إلى وزير العدل للنظر في هذه القضية التي ما زالت محل إشكال، مضيفة أنها تعلق آمالا كبيرة على العدالة الجزائرية.