أقامت السلطات الجزائرية، سياجا على الشريط الحدودي مع المغرب، في منطقة بين لجراف بمرسى بن مهيدي بتلمسان، لمنع نزوح المغاربة وتهريب المخدرات. وتعد المنطقة نقطة عبور لمختلف أنواع المخدرات المغربية وحتى نزوح المغاربة الهاربين من شبح البطالة في بلدهم للعمل في ورشات البناء بالجزائر. كما يستغل المكان لمختلف التشكيلات والتنظيمات المغربية لإقامة وقفات احتجاجية للمطالبة بفتح الحدود. وأفاد مراسل النهار، الذي تنقل للمكان المذكور، وأكد أن هناك إجراءات أمنية مشددة، اتخذها حراس الحدود، من خلال إقامة مراكز مراقبة جديدة ودوريات مكثفة. يشار إلى أن منطقة بين لجراف تعد وجهة سياحية لزوّار شواطئ بورساي ونقطة إلتقاء مع المغاربة ومكان لتبادل التحايا بين عائلات البلدين.