إيداع ملفات التوظيف تنطلق اليوم وتستمر إلى غاية 2 سبتمبر المقبل ستوسع مؤسسة محي الدين طحكوت للنقل الحضري، رقعة نشاطها لتشمل النقل الحضريوما بين الولايات، تضاف إلى تجربتها الواسعة في مجال النقل الجامعي، حيث كشفت عن عزمها توظيف 500 سائق مختص في النقل الجماعي، و300 قابض بغرض النظر عن الجنس. وأوضح صاحب التجربة، محي الدين طحكوت، في اتصال مع ''النهار''،أن الحافلات ذات الطراز الفاخر التي وضعت تحت تصرف وزارة الثقافة، لضمان السير الحسن للطبعة الأربعين للمهرجان الإفريقي التي نظمت بالجزائر، هي التي ستستخدم في عملية توسيع رقعة نشاط مؤسسته، من خلال تشغيل خطوط جديدة ولأولمرة في قطاع النقل الحضري على مستوى إقليمالجزائر والمناطق المجاورة له، وباعتماد تسعيرة تفضيلية-على حد تعبيره-، كونالرغبة في خوض التجربة، تكمن في جعل صاحب المبادرة أول متعامل خاص ينشط بقوة في قطاع النقل الحضري، باستغلال 500حافلة بأماكن يتراوح عددها بين 50 و100 مكان لكل حافلة. وفيما يتعلق بالموارد البشرية التي سيتم تجنيدها لضمان نجاحالمبادرة، قال طحكوت إن ''إيداع ملفات الراغبين في الالتحاق بالمؤسسة الجديدة، سيكون ابتداء من اليوم، ويستمر إلى غاية الثانيمن سبتمبر الداخل، حيث تم اشتراط العنصر الرجالي في قيادة الحافلات، أما بالنسبة للقابضين، فإن المنصب مفتوح للرجل والمرأةعلى حد السواء. وعن فكرة فتح منصب قابضة حافلة أمام المرأة، أضاف المتحدث نفسه''هذه تجربة تعتبر الأولى من نوعها، وأنا متأكد بأنها ستساهم في إضفاء لمسة العنصر النسوي على قطاع النقل الحضري، الذي كان ولا يزال حكرا على العنصر الرجالي''. وتشغل مؤسسة طحكوت محي الدين للنقل الجامعي، 2500 حافلة موزعة عبر التراب الوطني، ومن المرتقب أن تتضاعف حظيرةالمؤسسة فور اقتحامها لقطاع النقل الحضري إلى 3000 حافلة.