بقرارها فتح المجال أمام شركة ''طحكوت محي الدين'' للنقل الحضري، تكون وزارة النقل قد وضعت حدا للفوضى التي ظلت تميز هذا القطاع الإستراتيجي خلال السنوات الأخيرة، بسبب رداءة نوعية الحافلات المستعملة في النقل الحضري، وعجز القطاع العمومي والخواص، عن تلبية الرغبات المتزايدة للمسافرين في النقل الحضري وحتى بين الولايات. وقد قررت مؤسسة ''طحكوت محي الدين'' توظيف 500 سائق لقيادة 500 حافلة فاخرة، تقرر وضعها لفائدة المسافرين عبر إقليم ولاية العاصمة وبين الولايات، إضافة إلى توظيف 300 قابض، منهم نساء، إضافة إلى خدمات متميزة للجزائريين. يذكر أن الوزير عمار تو، كان قد أبدى حرصا شديدا على رفع التجميد عن المشاريع الإستراتيجية في قطاع النقل، وتعهد ببذل المستحيل لتحسين ظروف نقل الجزائريين باستغلال كل الوسائل المتاحة.