تم الإفراج عن مواطنين سوريين من معتقلي غوانتانامو الأمريكي وتم تسليمهما إلى السلطات البرتغالية غير أن واشنطن لم تفصح عن اسميهما وفق إفادة "بي بي سي". وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد قرر في 22 جانفي 2009 إغلاق سجن غوانتانامو خلال فترة سنة واحدة. وتشير وكالات الأنباء الغربية إلى أن إغلاق سجن غوانتانامو كان أحد الوعود التي أطلقها أوباما خلال حملته الانتخابية آملا أن يساعد غلق السجن، الذي تلقت الولاياتالمتحدة انتقادات عديدة من المدافعين عن حقوق الإنسان بسببه، على تحسين سمعة أمريكا في الخارج. وصرحت وزارة الداخلية البرتغالية بأن المعتقلين السوريين وصلا إلى البرتغال في 28 أوت حيث تم الإفراج عنهما. وكانت واشنطن قد طلبت في وقت سابق من الدول الأوروبية السماح للمعتقلين المفرج عنهم البقاء في أوروبا إذا ما كانوا ملاحقين أو مهددين بالتعذيب في بلادهم. ولاقى هذا الطلب موافقة فرنسا وايطاليا وألمانيا حتى اليوم. وغوانتانامو هي قاعدة عسكرية تحتجز فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ العام 2002 كل من تم الاشتباه بضلوعه في الإرهاب. غير أن الكشف عن بعض الانتهاكات الحقوقية والإنسانية في المعتقل زاد تحركات المنظمات الإنسانية والمجلس الأوروبي للمطالبة بإغلاق المعتقل