أقدم مساء أمس، وقبل فترة قصيرة من رفع آذان المغرب العشرات من المهربين ببلدية الحويجبات 20 كلم شرق تبسة، على مهاجمة مقر فرقة الدرك الوطني ورشق الأعوان بالحجارة، انتقاما منهم على توقيف 4 مهربين للوقود وحجز كميات من ذات المادة و4 سيارات تهريب من طرف أعوان الفرقة، ولولا تعقل أصحاب البدلة الخضراء لانحرفت الحركة الاحتجاجية وتطورت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، رغم أن مصادر عليمة أكدت أن ما لا يقل عن 12 دركيا قد أصيبوا بجروح متفاوتة، حولوا إلى مستشفى مدينة تبسة لتلقي الإسعافات الأولية.وحسب المصادر التي أوردت الخبر، فإنه قد تم إحكام السيطرة على الوضع بعد أن تدعمت فرقة الدرك بقوات أخرى من وحدة التدخل من عاصمة الولاية التي أعادت الأمور إلى نصابها الطبيعي. وتجدر الإشارة إلى أن مختلف الأجهزة الأمنية تبقى دائما على مرمى حجر وعرضة لأي نوع من أنواع العنف والرشق بالحجارة عبر العديد من مناطق الولاية وأحيائها السكنية ومنها الزاوية، لاروكاد وباب الزياتين، أثناء مداهمتها لأوكار الجريمة والمهربين.