تقاسم عمال الوطنية لاتصالات الجزائر ''نجمة'' أمس، فرحة العيد مع أطفال المستشفيات، وهذا على مستوى تلك الواقعة في إقليم العاصمة وحتى الولايات الكبرى على غرار وهران وقسنطينة. حيث فضل عمال ''نجمة''، حسبما صرح به السيد رمضان جزائري المكلف بالإعلام والعلاقات العامة على مستوى المتعامل، وللسنة الخامسة على التوالي تكريس اليوم الثاني من العيد الذي يعتبر يوم عطلة لفائدة هذه الفئة المحرومة من الدفء العائلي والحنان الأسري بسبب اضطرارهم للبقاء داخل المستشفيات نتيجة المرض وبعد المسافة، وهذا بالاشتراك مع متطوعي الهلال الأحمر الجزائري عبر وسط، غرب وشرق البلاد، أين حمل هؤلاء البسمة إلى الأطفال المرضى لدى دخولهم عليهم بمختلف الهدايا التي بعثت البهجة في نفوسهم والتي تمثلت في ألبسة وألعاب، إضافة إلى البهلوانات الذين أضحكوا الأطفال كثيرا وعلى رأسهم ميمو وسيمو. وضمت قائمة مستشفيات العاصمة: المستشفى الجامعي مصطفى باشا، مستشفى بني مسوس، مستشفى بيلفور، مستشفى بارني ومستشفى بئر طرارية، أين انقسم المتطوعون إلى مجموعات وكل واحدة كانت لها وجهتها الخاصة، وتصر''نجمة'' بهذه المبادرة الخيرية التي صارت سنة وتقليدا لديها على مقاسمة الجزائريين كافة أحداث ومستجدات حياتهم اليومية لترسيخ أسس الحياة الاجتماعية والتكافل، وتأتي هذه المبادرة من ''نجمة'' بعد تبرعها بداية شهر رمضان بإهداء 50 طنا من المواد الغذائية للهلال الأحمر الجزائري وهي الهبة التي وزعت على الفئات المحرومة لكي تضمن لهم صيام شهر الرحمة بكرامة. من جهته، ثمن السيد بوشاقور الأمين العام للهلال الجزائري على هذه المبادرة الخيرية وأمل أن تتكرر مستقبلا، بالنظر لما خلفته من رضا لدى الأطفال وعائلاتهم، بينما ضرب السيد فريد قايد الذي أشرف على العملية من بدايتها إلى نهايتها موعدا للمتطوعين السنة القادمة وحياهم على مجهوداتهم، داعيا إياهم إلى التكاتف والتكافل في مثل هذه المناسبات لزراعة البسمة على كافة الشفاه البريئة التي ترقد في المستشفيات.