لا تزال قضية تحويل الصالون الجزائر الدولي للكتاب إلى خيمة بالمركب الأولمبي 5 جويلية، تثير الكثير من الجدل، خاصة بعد قرار نقابة الناشرين مقاطعة الدورة الرابعة عشر للصالون، في حال إصرار محافظة الصالون على قرار التحويل، وعدم الاستجابة لمطالب الناشرين في البحث عن وسيلة لإنقاذ الجزائر من فضيحة دولية، تبقى وصمة عار على جبين الثقافة الوطنية والكتاب الجزائري. لا يزال قرار محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب إسماعيل مزيان، بنقل الصالون إلى خيمة يعزم على استيرادها من ألمانيا، بما يقارب 4 ملايين أورو تثير الكثير من الجدل، حيث يجتمع اليوم أعضاء النقابة الوطنية للناشرين الأحرار والنقابة المحترفة للكتاب، وذلك للنظر في احتمال مقاطعة الدورة القادمة للصالون، وهو ما سيكون ضربة قاضية للصالون الذي بلغ مستوا عاليا في طبعاته السابقة، ويتهم الناشرين الوزيرة خليدة تومي بعدم فتحها مجالا للحوار مع الشركاء في الصالون، ورفضها استقبالهم، كما رفض محافظ المهرجان الجلوس لطاولة الحوار رفقة مدير الشركة الوطنية للمعارض والتصدير صافاكس، بحجة ارتباطاته بالوزيرة خليدة تومي، وحسب متتبعين للمسألة فإن قرار خفض مساحة إقامة المعرض من 21 ألف متر مربع إلى حوالي 8 متر مربع يعد إهانة للصالون، ويجعل منه مجرد صالون، وقد علق فيصل هومة في حديث له لصحيفة الوطن الناطقة الفرنسية قائلا ''يريدون تحويل الصالون إلى مهرجان يقام في خيمة بالهواء الطلق''، وهو ما اتفقت حوله راضية عابد رئيسة النقابة المحترفة للكتاب داعية إلى التعجيل في إيجاد حل للمشكل والحلول عن وقوع فضيحة يسمع بها العالم عن الجزائر ويشوه سمعة الكتاب الجزائري.