إغماءات وسط المسافرين في قاعة العبور.. ورجل أعمال يقاضي شركة إيغل آزور الفرنسية تسبب تأخر طائرة لشركة ''إيغل آزور'' للطيران الفرنسي عن الإقلاع من مطار السانية بوهران نهاية الأسبوع والمتجهة إلى مدينة ''تولوز'' الفرنسية في خلق فوضى عارمة بقاعة العبور، بعد أن منعت شرطة حدود المطار 120 مسافرا من بينهم معوقين ومسنين من مغادرة القاعة طيلة 17 ساعة انطلاقا من الموعد الذي كان محددا لانطلاق الرحلة على الساعة منتصف النهار إلا ربع من يوم الأربعاء، إلى غاية الساعة 5 صباحا من يوم الخميس المنقضي.وذكر مسافرون في اتصالهم ب''النهار'' بأن معاملة شرطة الحدود بمطار وهران لهم كانت أقرب للاحتجاز طيلة 17 ساعة، بعد إلحاح زبائن شركة ''إيغل آزور'' مغادرة القاعة للبحث عن فندق للمبيت، بعد أن تيقنوا من أن الإقلاع نحو مدينة ''تولوز'' سيأخذ وقتا أطول، وما زاد من تأزم الوضع واحتدام الصراع بين عناصر شرطة العبور والمسافرين، حدوث حالات إغماء للبعض منهم بعد أن منعوا من إحضار الأكل والماء لذويهم، سيما وأن المحلات التجارية المتواجدة بمطار السانية تغلق أبوابها مبكرا، ما اعتبره هؤلاء في اتصالهم ب''النهار'' أشبه بالاحتجاز.في ذات السياق، علمنا من مصادر عليمة أن رجل أعمال جزائري كان ضمن المسافرين، شرع في مباشرة الإجراءات القانونية لرفع دعوى قضائية ضد مسؤولي شركة الطيران الفرنسي ''إيغل آزور'' وذكرت المصادر ذاتها، أن سبب تأخر الرحلة إنما يعود إلى عطب تقني أصاب محرك الطائرة بعد أن حطت بمطار السانية في الموعد المحدد للإقلاع، ما استدعى تنقل مهندسي الشركة ذاتها إلى باريس لإحضار قطع غيارها، إلا أنه تقرر في نهاية المطاف تخصيص طائرة أخرى بعد مرور 17 ساعة لنقل 120 مسافر نحو مدينة ''تولوز''.