وزارة التربية و«أوناك» يضعان إجراءات صارمة لتفادي الغش 15 سنة خبرة شرط لاعتماد أساتذة تصحيح أوراق البكالوريا تحضر وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لامتحان شهادة البكالوريا، من خلال إعداد القائمة النهائية للطلبة المترشحين والشروع في توزيعهم على مراكز الإجراء بالتعاون مع مديريات التربية، حيث سيتم وضع 20 تلميذا في القاعة الواحدة كإجراء جديد ضمان وتعميم أجهزة التشويش على كل المراكز. أفادت مصادر حسنة الإطلاع من وزارة التربية الوطنية، أن هذه الأخيرة أعطت تعليمات صارمة للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وكذا مديريات التربية، أمرتهم من خلالها بالتحضير الجيد لامتحان شهادة البكالوريا، خاصة وأن عملية التأجيل ستمنح لهم وقتا إضافيا لضبط كل التحضيرات، خاصة منها المتعلقة بمكافحة الغش، على غرار تزويد المراكز بشاحنات تحمل أنظمة تشويش يتم إدخالها لساحة المركز، وهذا قصد منع الاتصالات بين التلاميذ وكذا قطع الأنترنت. وستقوم وزارة التربية الوطنية بتزويد قاعات الامتحان بأجهزة تشويش تعمل على قطع الأنترنيت، وكذا تمنع إجراء المكالمات الهاتفية أو إرسال الرسائل النصية سواء بين التلاميذ أو بين الأساتذة. وأشار ذات المصدر إلى أن وزيرة التربية والوطنية، نورية بن غبريت، شددت على أن يتم ضمان تواجد 20 تلميذا في القسم الواحد، وهذا كي يتمكن الحراس من مراقبتهم من دون أي ضغط. من جهة أخرى، وبالنسبة لعملية تصحيح أجوبة البكالوريا، فإن العملية سيتكفل بها «مفتشو المواد» الموزعين عبر التراب الوطني، وفي حال تم تسجيل نقص في مفتشي المواد فإنه سيتم الاستنجاد بعدد من الأساتذة المكونينين والرئيسين، والذين تفوق خبرتهم في الميدان 15 سنة، وهذا قصد تفادي الأخطاء في عملية التصحيح. وتأتي هذه الإجراءات من أجل حماية البكالوريا من أي فضائح يمكن أن تحدث، خاصة وأن هذا الامتحان عرف في السنوات الماضية العديد من الأحداث، تمثلت خاصة في نشر الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد توزيع الأسئلة ب10 دقائق فقط. هذا، وشددت وزيرة التربية نورية بن غبريت على ضرورة الالتزام بكل التعليمات وتطبيقها بحذافرها قصد منع أي فرصة لإفشال الامتحان.