كشف إسماعيل أمزيان محافظ الصالون الدولي للكتاب، في طبعته 14؛ أن عددا من دور النشر، حاولت الاحتيال على المنظمين بتعديل عناوين كتب تم منعها من الدخول، في قائمة أعدتها المصالح المعنية بذلك، وتم إخطار الناشرين بها. وفي ذات الشأن؛ أكد محافظ الصالون في اتصال ب''النهار'' أمس، أن عددا من الناشرين العرب، عمدوا إلى تغيير العناوين المدونة في قائمة الكتب الممنوعة من دخول الجزائر، مضيفا أن الصالون الدولي للكتاب هذا العام أتى مغايرا لجميع الطبعات السابقة، من حيث جانب التنظيم، مؤكدا أن مجموعة من الناشرين، يحاولون إثارة المشاكل لأسباب تبقى مجهولة، و ذهب إلى حد وصفهم '' بالعصابات التي تحاول التشويش على معرض الجزائر الدولي، دون المعارض الأخرى التي تقام بمختلف الدول العربية مثل مصر ولبنان '' وأكد اسماعيل مزيان؛ وجود قائمة طويلة من الكتب الممنوعة، حاول عدد من الناشرين إدخالها الجزائر، بالرغم من إخطارهم بضرورة الالتزام بقائمة الكتب الممنوعة، وعن الإجراءات المتخذة في حقهم، أكد ذات المتحدث أن إدارة الجمارك هي الوحيدة التي يمكنها التدخل في مثل هذه الحالات، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في حق دور النشر المتجاوزة. من جهتهم؛ أكد الناشرون وجود عدد من النقائص التي وصفوها بالكبيرة، من بينها تلف الكتب بسبب الرطوبة الكبيرة بخيمة العرض، مشيرين إلى أن عملية دفع مستحقات مكان العرض قبل استغلاله، يعتبر أحد العوائق التي واجهوها قبل دخول الجزائر، في الوقت الذي قال المسؤول عن جناح عرض دار نشر ''عالم الكتب''، أن الجمارك قامت بحجز عدة عناوين تتعلق بكتب الأطفال والتربية، لم ترد في قائمة الكتب الممنوعة، وكشف مسؤول جناح دار نشر الحافظ السورية من جهته، عن منع عدد كبير من الأقراص المضغوطة الخاصة بالأغاني التربوية والأناشيد، رغم عدم وجودها بالقائمة الكتب الممنوعة المعلنة من قبل إدارة المهرجان.