أكد أمس، بوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أنه سيتم نقل الحجاج من الجزائر نحو البقاع المقدسة في طائرات كبيرة، لتقليص عدد الرحلات، مشددا في ذات السياق أن الوزير الأول أحمد أويحي قد تدخل شخصيا بالتنسيق مع وزير النقل عمار تو، لحل مشكل نقل كافة الحجاج من الجزائر نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع، في تصريح صحفي على هامش زيارة معرض نظمه المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق بدار الإمام بالمحمدية، أن الوزير الأول أحمد أويحي قد تدخل شخصيا لإيجاد حلول نهائية للتكفل بنقل كافة الحجاج من الجزائر إلى البقاع المقدسة بالتشاور مع وزير النقل عمار تو والرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بو عبد الله، مشددا في ذات السياق بأنه لن يبقى حاج واحد بالجزائر إلا وسيتم نقله إلى البقاع لأداء مناسك الحج. بحيث أضاف قائلا:'' لقد تم الاتفاق مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية لنقل الحجاج في طائرات كبيرة للتقليص في الرحلات وكذا للتمكن من نقل أكبر عدد من الحجاج''. وأما بخصوص الحجاج الذين ستتكفل السفارة السعودية بنقلهم إلى البقاع المقدسة، أكد الوزير بشأنهم بأن السفارة هي من ستتكفل بفحصهم طبيا، وكذا منذ توجههم على البقاع وإلى غاية عودتهم إلى أرض الوطن. وبخصوص خطر انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين الحجاج، أكد بوعبد الله غلام الله، أن كافة الحجاج سيخضعون للمراقبة الصحية بالمطارات، وذلك عند عودتهم من البقاع المقدسة عقب انتهاء موسم الحج، معلنا في ذات السياق أن كافة الحجاج قد تم تلقيحهم ضد الأنفلونزا الموسمية. وعلى صعيد آخر أوضح غلام الله أنه في سنة 2010 سيتم إصدار أول مصحف جزائري، مؤكدا أن هذا المصحف ''هو محلي مائة بالمائة من الكتابة إلى غاية التصحيح والطبع''. وبشأن المعرض الذي نظمه المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق حول حوادث المرور، دعا الوزير القائمين على هذا المعرض للتنسيق مع الأئمة في المساجد لتوحيد الرسالة التحسيسية التي توجه للمواطن ومستعملي الطرق بصفة عامة.