أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن كل الحجاج الجزائريين سيخضعون للمراقبة الصحية بعد عودتهم إلى أرض الوطن قادمين من البقاع المقدسة. و أوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة معرض نظمه المركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرق بدار الإمام بالمحمدية أنه "تم تلقيح كل الحجاج الذين سيتوجهون إلى البقاع المقدسة من الأنفلونزا الموسمية و سيخضعون أيضا للمراقبة الصحيةبعد عودتهم إلى أرض الوطن عقب انتهاء موسم الحج". و حول نقل الحجاج أشار إلى أنه "لا توجد هناك إشكالية بهذا الخصوص" مضيفا أنه "سيتم تقليص عدد الرحلات واستعمال طائرات كبرى لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة". و على صعيد آخر أفاد السيد غلام الله أنه في سنة 2010 سيتم إصدار أول مصحف جزائري مؤكدا أن هذا المصحف "هو محلي مائة بالمائة من الكتابة إلى غاية التصحيح والطبع". وبشأن المعرض الذي نظمه المركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرق حول حوادث المرور دعا السيد غلام الله القائمين على هذا المعرض للتنسيق مع الأئمة في المساجد لتوحيد الرسالة التحسيسية التي توجه للمواطن و مستعملي الطرق بصفة عامة. و كان الوزير قد قام قبل ذلك بتدشين مسجد "الجود و الكمال" ببراقي الذي يتسع إلى 3800 مصلي و يتربع على مساحة ألف متر مربع و يضم أيضا مدرسة قرآنية وكذا مكتبه كما دشن مسجدا آخرا بحي أولاد الحاج بالكاليتوس أشرف أحد المحسنين على بنائه و أطلق عليه إسم "الرحمان".