القضية جرت أطوارها داخل شقة في وادي جر بالبليدة وتورطت فيها فتاة ووالدتها وصديقتها الدرك تمكن من توقيف 4 متورطين في عملية الاختطاف ومتهمة خامسة في حالة فرار أقدمت مطلقة تعمل حارسة «باركينغ» والبالغة من العمر 47 سنة وابنتها القاصر على تعذيب سائق سيارة «كلونديستان» وضربه ضربا مبرحا، مما أدى إلى فقدانه للوعي لعدة ساعات وإرغامه على شرب البول وصعقه بالتيار الكهربائي. تعود أحداث القضية بعد أن طلبت المطلقة من الضحية بعدما استدرجه إلى منزلها الكائن بولاية البليدة، نقلها من البليدة إلى ولاية تيبازة، الضحية البالغ من العمر 23 سنة صاحب سيارة من نوع «ماروتي» لم يكن يدرك أنه سيتعرض إلى شتى أنواع الضرب والتعذيب على يدي الجنس الناعم، الضحية تنقل بسيارته إلى منزل هذه الأخيرة الكائن بمنطقة وادي جر الواقعة غربي البليدة، أين نصب له الكمين ووضعت المطلقة سكينا برقبته، كما تم تكبيله بسلك كهربائي والاعتداء عليه بالضرب المبرح وسط صراخ هذا الأخير، مما أجبر الأم على إحضار قطعة قماش في فمه لكي لا يلفت انتباه الجيران، الضحية حاول مقاومة الجنس اللطيف الذي تحول إلى جنس خشن بعد أن أحضرت جهازا كهربائيا وقامت إحداهن بصعقه، أما القاصر فلم يشف غليلها الضرب والصعق، حيث أرغمت الضحية على شرب بولها من قارورة بعد فتح فمه بالقوة، فيما قامت زميلتهن المقيمة معهن بإحضار عصى وضرب الضحية والاعتداء عليه جنسيا بواسطة العصى الخشبية وتصوير الواقعة عبر كاميرا الهاتف، بعد أن اتهمنه بالاعتداء على القاصر. الضحية وبعد ساعات من احتجازه طلب من إحداهن والمكلفة بحراسته بمساعدته وإطلاق سراحه، أين نجح في إقناعها، وهرب متجها إلى عناصر الأمن ينزف دما، إلا أنه صادفه خطيب الفتاة والدتها وهما في طريق العودة، أين تم دهسه وإسقاطه أرضا والنزول والاعتداء عليه ضربا مرة أخرى أمام المارة، الذين تدخلوا وأنقذوه من الموت، عناصر الدرك الوطني تمكنت من توقيف 4 متهمين وإيداعهم الحبس المؤقت، فيما تبقى المتهمة الخامسة في حالة فرار، حيث تم تحويلهم على محكمة الجنايات بالبليدة للنظر في القضية بداية شهر جوان القادم.