خصصت مصالح ولاية الجزائر قطعة أرضية ببلدية براقي من أجل إنجاز مذبح عصري يليق بالعاصمة. وأفاد سعيدي اعمر الزوبير رئيس لجنة المالية بالمجلس الشعبي الولائي، أنه تم العثور على قطعة أرضية من أجل بناء مذبح عصري. مشيرا في حديث ل”النهار أونلاين”، أن والي العاصمة عبد القادر زوخ قد ردّ على انشغال لجنة المالية بخصوص المذبح الولائي. بعدما تمت المصادقة عليه سنة 2006، غير أن المشروع بقي حبيس الأدراج بسبب انعدام الأرضية التي كان من المفترض أن تكون ببلدية بئر توتة. بعد سنوات من الغموض والمد والجزر مع مديرية الفلاحة حول إختيار الأرضية. مشيرا إلى أن مذبح رويسو سيبقى من أجل تجسيد المشروع السيادي الخاص ببناء كل من مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني. وأضاف ذات المتحدث، أن المذبح سيتوفر على جميع المعايير الدولية المعمول بها وسيغطي كافة احتياجات الولاية من اللحوم. وأكد ذات المتحدث، أن والي العاصمة قد طمأن التجار والعاملين بمذبح رويسو، باستمرارهم في مزاولة نشاطهم التجاري المعتاد. إلى غاية الإنتهاء من إنجاز المذبح الذي سيكون على مستوى بلدية براقي وتسلمهم لمحلاتهم الجديدة.