سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نحن من أسئنا للجزائر أولا وأثرناها علينا، وعدم الإقرار بتعرض حافلة "الخضر" للاعتداء أقرب لمسلسلاتنا المصرية الاعتراف المصري المتأخر يتواصل... علاء صادق يصرح
يبدو أن العاصفة المصرية آل لها أن تهدأ، بعد أن استعاد المصريون نوعا من جادة صوابهم، وهذا من خلال الاعترافات المتتالية من المصريين بأخطاء في حقنا كجزائريين، كانت إلى حد ليس ببعيد بمثابة مسلمة من جانبهم، ولا يمكن النقاش حولها وهو ما لمسناه من ركوب جميع المصريين نفس الموجة، من تحميل الجزائر كل المسؤولية في الأحداث التي كانت على الرغم من أن غالبية المسؤولية كانت من جانب المصريين باعترافهم، آخرها ما جاء على لسان الإعلامي المصري الشهير علاء صادق خلال إطلالته أول أمس على قناة "الحياة"، حيث كان كعادتنا فيه منصفا بغض النظر عن جنسيته المصرية، غير أنه أوضح في كلامه أن كلمة الحق تبقى عالية، حتى وإن كانت تتناقض مع الروايات المصرية الكاذبة. الإعلامي المصري علاء صادق؛ لم يتوان في تحميل قسط معتبر من المسؤولية لبعض الإعلام المصري الذي ينتمي إلى منظومته، والذي ساهم في الوضعية التي وصلنا إليها من تعكر لصفو العلاقة الجزائرية المصرية، بعد التجاوزات الخطيرة التي كانت من جانبه، والتي كان البادئ فيه من خلال تجاوزه للخطوط الحمراء في حق الجزائر، حتى قبل موعد 14 نوفمبر المنصرم، دون أي سبب مقنع، مستدلا بكلام " القبيح" عمرو أديب الذي تمنى الفوز للمنتخب الرواندي على حساب نظيره الجزائري بطريقة مستفزة للجزائريين، من خلال أمنياته بأن "يتنكد" الجزائريين، إلى جانب التجاوزات الخطيرة التي كانت من قبل فضائيات "العار"، كما لم يتوان علاء صادق في الإقرار بأن حافلة المنتخب الوطني الجزائري تعرضت إلى الاعتداء، والذي تسبب على إثره في إصابة 3 لا عبين، مؤكدا أن الحديث عن تمثيلية من جانب المنتخب الوطني الجزائري، يصلح لأن يكون مسلسل مصري لعدم منطقية هذا الطرح، والذي يصدقه أي عقل، إلى جانب أن مراقبي الفيفا المحايدين أكدوا الاعتداء، مبرزا في ذات السياق- أن الحديث عن كره الشعب الجزائري لمصر غير صحيح على الإطلاق، وهو ما وقف عليه خلال زيارته للجزائر قبل 20 سنة من الآن، أين وقف على الحب الكبير الذي يكنه الجزائريون لمصر، معرجا بعد ذلك على الأكاذيب التي أطلقت في حق الجزائر خلال المباراة الأولى للمنتخب المصري بالبليدة، والتي لا تدخل العقل، ومعاكسة تماما للواقع على اعتبار أن الاستقبال كان متميزا بشهادة رئيس الا تحاد المصري، في حين أن الفندق الذي أقام به " الفراعنة" ( فندق الماركير)، كان من اختيار الوفد المصري، ولم يتم فرضه على الجانب المصري، وبالتالي الحديث عن الإزعاج وما شابه ذلك من أكاذيب غير مبررة على الإطلاق. "ادعوا زاهر للاستقالة الفورية وبأن يلحقه شحاتة بعد أنغولا" ولم يتوان الإعلامي المصري علاء صادق في آخر الحصة، لدى سؤاله عن مطالبه بخصوص الاتحاد المصري، بمطالبة رئيس الاتحاد سمير زاهر بالاستقالة من منصبه بعد فشله الذريع، أما فيما يتعلق الأمر بمدرب المنتخب المصري حسن شحاتة، فكانت نصيحته له بأن يترك المنتخب المصري مباشرة بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بأنغولا 2010