هي ليست بسكنات هشة آيلة للانهيار بل هي بنايات تم ترحيل قاطنيها عقب تصنيفها في الخانة الحمراء ب وهران ، لم يتم هدمها من قبل السلطات المحلية لتقتحمها عائلات في ظل أزمة سكن خانقة تتكبد مرارتها لسنوات. تكاليف الكراء أرقتهم وظروف الحياة الاجتماعية زادت من معاناتهم، ليختاروا حل المجازفة بحياتهم وحياة أبنائهم، تحت أسقف عمارات يمكن أن تسقط فوق رؤوسهم في أية لحظة، إنه واقع العديد من العائلات بوهران. وهران التي اقترن اسمها بالبهاء لكن أغلب مواطنيها يعانون الشقاء يبقى السكن من أولويات انشغالاتها ومطالبها، بعد تخصيص المئات من الحصص السكنية لأصحاب البنايات الفوضوية.