بعد الضجة التي صاحبت توقيف ال3 اشخاص الموقوفين على ذمة التحقيق في قضية فراح بولاية وهران. النهار زارت بيت عائلة الموقوفين لكشف الحقيقة والتقت أم الموقوفين وشقيقهم الأكبر. ولم تتمالك والدة الموقوفين في قضية فراح بوهران نفسها عند حديثها عن توقيف ابنائها من قبل مصالح الدلك الوطني. وأكدت للنهار وهي تروي القصة الحقيقية للواقعة أنهم من أسرة ثورية تنشط في الفلاحة. وقالت ان الرعب ورثوه أبدا عن جد، ولم يسبق لهم أن تسببوا في اي مشاكل تذكر. فهم أرباب عائلات ولديهم أطفال في سن الطفلة فرح. أكدت الوالدة أن أبناءها أمضوا الليلة كلها خارجا، بعد أنقل أعوان من محافظة الغابات إلى مزرعة لطلب المساعدة. كونهم من اهل المنطقة ويعرفون المكان جيدا، ولو يعودوا إلا في حدود الساعة الثانية والنصف صباحا. قبل خروجهم مجددا في الصباح الباكر للرعي اين تم العثور على الطفلة فرح في حالة يرثى لها نتيجة العطش. حيث تم تقديم لها الماء من طرفهم، قبل محاولة تسليمها لذويها الذين كانوا على اتصال بهم. و قالت الام و قلبها يعتصر ان القضية انقلبت رأسا على عقب. حيث يتم توقيفهم بعد محاصرتهم من طرف الدرك وجمع المواطنين الغرباء عن المنطقة. اما الشقيق الأكبر الذي كان رفقة بعض الجيران وأعيان المنطقة أكد النهار بصريح العبارة “الخير بهراوته”. حيث قال انه بعد قضاءهم ليلة كاملة في البحث عن الطفلة تم اتهامنا بعد العثور عليها بمحاولة اختطافها. مؤكدا أنهم من عائلة معروفة ومحافظة بالبيض وتيارت. وأن ثبت أن أبناؤنا من المسؤولين قضائيا أو من المتورطين في القضية فنحن من كنا سنسلمهم الأمن.