أقر الرئيس الامريكي باراك اوباما أن قراره بارسال 30 الف جندي امريكي اضافي الى افغانستان كان أصعب قرار اتخذه منذ توليه الرئاسة معتبرا أنه سيتضح خلال عام ما اذا كانت هذه الاستراتيجية ناجحة. وأبدى الرئيس الأمريكي معارضته خلال مقابلة مع بعض المحللين الذين رأوا أن لهجته خلال الكلمة التي حدد فيها الخطوط الرئيسية لزيادة القوات في أفغانستان كانت بمثابة كلمة يلقيها استاذ في الجامعة وتفتقر الى العاطفة. وأكد الرئيس أوباما بخصوص الكلمة التي القاها في أول ديسمبر في اكاديمية وست بوينت العسكرية أنها "ربما كانت تلك بشكل فعلي اكثر الكلمات المشبوبة بالعاطفة التي ألقيتها فيما يتعلق بكيفية احساسي بها لانني كنت انظر الى مجموعة من الطلاب الذين سيتم ارسال مجموعة منهم الى أفغانستان. ومن المحتمل ان بعضهم قد لا يعود" مؤكدا أن هذه الكلمة هي الوحيدة التي اصابته بالتوتر. ولاشارة فان الرئيس الأميركي أعلن مؤخرا عن استراتيجيته الجديدة بشأن أفغانستان والتي تتضمن إرسال 30 ألف جندي إضافي وبدء الانسحاب التدريجي في جويلية 2011 في حين تعهدت الدول الحليفة الأخرى بإرسال 7 آلاف جندي إضافي.