استنكر، التجمع الوطني الديمقراطي ، الإجراءات الأمنية الجديدة التي اتخذتها الولاياتالمتحدةالأمريكية بتصنيفها الجزائر ضمن 14 دولة في العالم سيتم تطبيق إجراءات رقابة استثنائية على كل مسافر قدم إليها من هذه الدول. استنكر التجمع الوطني الديمقراطي قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية إدراج الجزائر في قائمة البلدان التي ''تشتد ضدها الإجراءات الأمنية''، مشيرا في بيان أصدره أمس، إلى أن هذا الموقف ''مجحف'' في حق الجزائر التي قدمت تضحيات كبيرة في حربها على الإرهاب وأعطت المثال في مكافحته والعمل على القضاء عليه نهائيا. وقال حزب أويحيى، أنه ''لا يتفهم إقدام الولاياتالمتحدةالأمريكية على تصنيف الجزائر ضمن قائمة البلدان التي ينظر إليها كمصدر خطر''. وحسب الأرندي، فإن ''التمييز'' الذي مارسته الولاياتالمتحدةالأمريكية في محاولة ''تشويه سمعة الجزائر'' وتغفل دولا أخرى يعتبر غير متناسب مع الإرادة المعلنة من طرف واشنطن والمتقاسمة من طرف الجزائر لبناء تعاون وصداقة نزيهتين بين البلدين''، موضحا في ذات الوقت أن الجزائر ''تنوه بالتعاون الدولي مع باقي الأمم في مكافحة هذه الآفة العالمية، لكن دون تشويه وتعميم لديننا الحنيف اولحضارتنا الإسلامية العريقة''. ووضعت الأجهزة الأمنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مخططا جديدا لحماية مطاراتها من أي اعتداء إرهابي دخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم أمس، حيث تم تكثيف الرقابة والتفتيش على المسافرين الوافدين إليها من 14 دولة، وتأتي هذه الإجراءات بعد قرابة أسبوعين على محاولة تفجير الطائرة الأمريكية التي كانت متوجهة من أمستردام نحو ديترويت. وتطبيقا للتعليمات التي وجهتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما، قررت واشنطن تشديد الإجراءات الأمنية على الرعايا القادمين إلى أرضها من بلدان اعتبرها أيضا ''داعمة للإرهاب'' أو ''معنية بالإرهاب''.