أثار مسلسل ''وادي الذئاب'' جدلا كبيرا واستياء بين الأتراك الاسرائليين، وقد أحدث المسلسل أزمة حقيقية بين تركيا وإسرائيل، وقد استدعى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني إيالون السفير التركي في إسرائيل للاحتجاج على مسلسل ''وادي الذئاب''، لاحتوائه على مشاهد مسيئة للإسرائيليين. وجاء في بيان الخارجية:'' نحتج باسم الحكومة الإسرائيلية على مشاهد من هذا المسلسل التركي، تظهر إسرائيل واليهود أنهم خاطفو أطفال ومجرمو حرب''. وأضاف :'' هذا أمر يهدد العلاقات الثنائية، وتساءلت الشركة الانتاج لماذا تشعر السلطات الإسرائيلية التي لا تتردد في قصف الأطفال اللاجئين تحت علم الأممالمتحدة في غزة، بانزعاج من وقائع حقيقة تعرض في وادي الذئاب.'' وتعتبر هذه المرة الثانية التي تحتج فيها إسرائيل على مسلسل، إذ كانت اعترضت في أكتوبر عندما عرض التلفزيون التركي مسلسلاً تركياً يظهر جنوداً إسرائيليين يطلقون النار على أطفال فلسطينيين بدم بارد. وتدور أحداث المسلسل حول قصة مجلس الذئاب الذي يحكم العالم السفلي في تركيا، في مكان مظلم وموحش بأطراف إستانبول، تتم أقذر عمليات المتاجرة بالمخدرات وتعقد صفقات تهريب السلاح وعمليات غسيل الأموال بل والمتاجرة بالبشر... هنا تدور أحداث المسلسل التركي المدبلج ''وادي الذئاب''، الذي يقدم في قناة أبو ظبي الأولى، أثار جدلاً واسعاً للإشارات الصريحة عن التعذيب في السجون ودور شركات الأمن الخاصة، تدور أحداث الجزء الأول من ''وادي الذئاب''، حول شخصية علي كندان، وهو الطفل الذي تم انتشاله من الملجأ، وهو الآن ضابط مخابرات، يطلب منه عن طريق رئيسه المباشر أصلان أكبي، أن يتوغل في عملية سرية بقلب المافيا التركية، فيما يعرف باسم مجلس الذئاب. ولتبدأ الرحلة؛ كان لا بد أن يموت علي كندان ويولد بشخصية جديدة، وبعد مجموعة من عمليات التجميل لتغيير ملامح وجهه يولد بولات، ويبدأ في التقرب من زعماء المافيا، والتسلل إلى غرف عملياتهم لمعرفة مخططاتهم ويتعرف على سليمان شاكر رجل المافيا، بعد أن ينقذه من موت محتوم، ويصبح ذراعه الأيمن ويشكل الاثنان معاً فريقاً مميزاً داخل المافيا.