قال إن «الفاف» مطالبة بمساعدته على فرض الانضباط.. بورحلي ل«النهار»: «سنّ بلماضي مناسب لناخب وطني وشخصيته ستساعده في تسيير نجوم المنتخب» أكد المهاجم الدولي الجزائري السابق، يسعد بورحلي، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف» قامت بالخيار الأنسب بتعيين جمال بلماضي ناخبا وطنيا جديدا، الذي تفاءل بقدرته على النجاح في إعادة المنتخب الوطني إلى السكة الصحيحة، بشرط مساعدته، خصوصا من طرف الفاف، لفرض الانضباط وتفادي التكتلات. حيث أوضح ثعلب المساحات أن بلماضي اكتسب خبرة كبيرة وتحصل على الشهادات اللازمة، إضافة إلى امتلاكه شخصية قوية تؤهله لفرض منطقه على رأس العارضة الفنية للخضر. مشيرا إلى أن الأسماء التي تم تداولها سابقا لخلافة رابح ماجر في صورة وحيد حليلوزيتش وكارلوس كيروش متطلباتها المالية كبيرة، في الوقت الذي لا يمكن ضمان نجاحها وتتواجد في نفس الخط مع بلماضي. وصرح بورحلي لتلفزيون «النهار» قائلا: «بلماضي خيار موفق وهو الأنسب لقيادة الخضر حاليا، هو لاعب دولي سابق لعب في المستوى العالي ويمتلك الشهادات التي تؤهله لتدريب المنتخب الوطني، كما لديه الرغبة في العمل ولديه كل الإمكانات والمؤهلات للنجاح». مضيفا: «مدربون أمثال كيروش وحليلوزيتش لديهم سمعة كبيرة لكن متطلباتهم المالية كبيرة أيضا، ونجاحهم غير مضمون ولديهم نفس الحظوظ مع بلماضي الذي أتيحت أمامه فرصة ذهبية لتأكيد أحقيته، بلماضي بقي في الميدان واكتسب الخبرة اللازمة والثقة ولديه المؤهلات ليكون ناخبا وطنيا وسنه مناسب أيضا، لأن الكرة الحالية تعتمد على الشبان والمونديال الأخير خير دليل على ذلك». وتابع: «بلماضي يمتلك شخصية قوية تساعده على تسيير المنتخب وفرض منطقه وكلمته، كما أنه يرفض الهزيمة ويتطلع للفوز دائما، وهذا منذ أن كان لاعبا، وهو ما يؤهله لتسيير الخضر وإنهاء التكتلات التي سمعنا بها سابقا، لأن أهم شيء للنجاح هو سير التيار بشكل جيد مع اللاعبين وهو ما نتمناه، وهنا يجب أن تكون الفاف حاضرة وتضرب بيد من حديد بمعاقبة كل لاعب يحاول خلق البلبلة حتى تساعد بلماضي في مهمته». «ماجر كان مضيعة للوقت ولازم ما يزيدش يهدر على التدريب» من جهة أخرى، فتح بورحلي النار على الناخب الوطني المقال رابح ماجر، معتبرا فترة تواجده على رأس العارضة الفنية لكتيبة محاربي الصحراء كانت مضيعة للوقت، موجها رسالة إلى صاحب الكعب الذهبي الذي فشل في مهمته بالكف عن الحديث عن التدريب والتوجه إلى الدراسة والتكوين للحصول على الشهادات اللازمة، بدلا من تكرار أخطاء الماضي، حين تحدث كثيرا وفشل في مهمته فوق الميدان. وقال في هذا الشأن: «لا أحد يمكنه الحديث عن ماجر وتاريخه كلاعب، ولكن لاعب كبير لا يعني مدربا كبيرا، ومارادونا دليل على هذا». مردفا: «بصراحة ماجر كان مضيعة للوقت، والتيار لم يكن يمر بينه وبين اللاعبين الذين رفضوه»، وختم: «ماجر تكلم كثيرا في السابق عن التدريب، وعندما منحوه الفرصة فشل، والآن لازم ما يزيدش يهدر على التدريب وعليه التوجه للتكوين والتحصل على الشهادات بدلا من الحديث».