سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإبراهيمي: سنحدد كيفية تعزيز سلامة الموظفين والمقرات الاممية بعد تفجيرات 11 ديسمبر في الجزائر لجنة أمن موظفي الأمم المتحدة متكونة من 5 خبراء وستبدأ عملها هذا الأسبوع
و شروعها في العمل ابتداء من الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أنه سيتم تقييم جاد للوضع الحالي لتحديد كيفية تعزيز أمن الأممالمتحدة وسلامة موظفيها ومقراتها في أنحاء العالم، من خلال الاستفادة واستخلاص الدروس من تفجيرات 11 ديسمبر التي ضربت الجزائر العاصمة. وقال الأخضر الإبراهيمي، في ندوة صحفية عقدها أول أمس بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، "إن اللجنة ستنظر فيما حدث بالجزائر والدروس المستفادة من ذلك الحدث المؤسف والحزين"، كما ستنظر في "تأثير مثل هذه المشاكل التي تواجه المنظمة. وأشار الإبراهيمي، بخصوص الخلاف الذي نشب من قبل بين الجزائر وأمين عام الأممالمتحدة حول عدم استشارة الجزائر حول الأجراء ورفضها قبول اللجنة أو التعامل معها، قائلا "إن الجزائر لم تتم استشارتها أو إعلامها باللجنة من قبل، إلا أنه وحسب علمي فإن المسؤولين حاليا على علم بكل شيء وأن الأممالمتحدةوالجزائر على اتفاق". وأوضح الدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، الذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على رأس اللجنة في ال5 فيفري الماضي، أن اللجنة ستقوم بتقييم جاد للوضع الحالي لتحديد كيفية تعزيز أمن الأممالمتحدة وسلامة موظفيها ومقراتها في أنحاء العالم، وقال بأنه حاول أن يجمع عددا من الأشخاص من ذوي الخبرة والتجارب المختلفة لفهم ما حدث وإصدار توصيات فعالة. وفي هذا الشأن، كشف الإبراهيمي عن معاونيه الخمسة في اللجنة، التي ستبدأ عملها الأسبوع القادم وهم إبراهيم السيد من مصر، "أنيل كومار جوبتا" من الهند، "أوميت بامير" من تركيا، "توماس بوي سيباندي" من جنوب أفريقيا، و"مارغريتا والستروم" من السويد، مع احتمال إضافة عضوا آخر، على أن يقوم هؤلاء بمقابلة ممثلين عن حكومات الدول المعنية وكذا مسؤولي بعثات ومصالح الأممالمتحدة بهذه الدول، وسيقوم وفد الخبراء في ظرف 6 أسابيع بتقديم تقرير حول كيفية تحسين عمل الأممالمتحدة والإجراءات اللازمة لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها.