أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن العلاقة مع الأحزاب المعارضة لا تزال جيدة وهي قابلة للإلتقاء من جديد على طاولة واحدة . وقال عبد الرزاق مقري في بيان له، عقب لقائه مع رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية محسن بلعباس اليوم الاثنين، بمقر الحزب في إطار عرض مبادرة التوافق الوطني بأن سبب افتراق مجموعة “مازفران” كانت المشاركة في الإنتخابات التشريعية، وليس شيء آخر وأن الحركة كانت آخر الأحزاب السياسية المهمة في المعارضة التي أعلنت دخولها المعترك الانتخابي. وأكد المصدر،أن العلاقة بين أحزاب المعارضة لا تزال جيدة وقوية وهي قابلة للإلتقاء، مع تأكيد الطرفين على الاستفادة من أخطاء الماضي. وبالعودة لمبادرة التوافق الوطني أوضح البيان، بأن الوفد أبلغ قيادة الأرسيدي بأن المبادرة لا تتحدث عن مرشح توافقي إلا بعد الاتفاق على الرؤية الاقتصادية والسياسية.