نسبه أحد مؤلفاته لكاتب آخر ونشرته عبر مواقع إلكترونية التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الشراڤة توقيع عقوبة الحبس النافذ لمدة عامين في حق صاحبة دار النشر «دالمان» المتهمة بالنصب والاحتيال على الكاتب والمؤلف الجزائري «محمد بوديبة»، بعدما نشرت مؤلفه l'amulette de Selma باسم كاتب آخر. تفاصيل القضية حسبما دار في جلسة المحاكمة، جاءت على أساس الشكوى التي رسمها الأديب «محمد بوديبة» لدى الجهات الوصية، يتهم فيها صاحبة دار نشر «دالمان» بالنصب والاحتيال عليه. موضحا أنه في سنة 2014 أبرم عقدا بينه وبين هذه الأخيرة من أجل تكفلها بنسخ ونشر على الصعيد الوطني والدولي 500 ألف نسخة من مؤلفه الجديد، تحت عنوان l'amulette de Selma. غير أنها قامت بنشره عبر عدة مواقع إلكترونية من دون علمه، وهذا بعدما نسبته لشخص آخر يدعى «محمد بودية». وعلى هذا الأساس، تم فتح تحقيق في القضية أسفر عن إعداد ملف جزائي ضد المتهمة بجرم النصب والاحتيال، أحيلت بموجبه على العدالة للمحاكمة وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشر، أين أنكرت الجرم المنسوب إليها. مؤكدة أنها ليست المسؤولة عن عملية قرصنة المؤلف الضحية كما يدعي، وأن كل ما في الأمر أنه بعد نشرها للمؤلف عبر موقع دار نشرها، قامت بعض المواقع بسرقته ونشره بعد تغيير اسم مؤلفه. مضيفة أنها لم تتفق مع الضحية المزعومة بنشر مؤلفه على الصعيد الدولي وأنها حاولت مرارا وتكرارا تسوية الوضعية معه، غير أنه رفض الأمر، لتلتمس إفادتها بالبراءة. في المقابل، أكد الضحية أن المتهمة تعمدت تغيير اسمه أو ارتكاب خطإ فيه، حتى تحقق أرباحا مالية طائلة لصالحها من ورائه، ليلتمس قبول تأسيسه طرفا مدنيا في القضية مع إلزام المتهمة بدفع تعويض لكافة الأضرار.