تمكنت عناصر الدرك الوطني، من خلال تحليل البيانات من كشف عن مراسلات لدفع مبالغ مالية ضخمة، لصاحب صفحة تحريضية على “الفايسبوك” عن أسماء ثقيلة تتعامل معه. حيث كشفت البيانات، عن أسماء رجال أعمال، بالإضافة إلى نائب حالي للجالية الجزائرية بالخارج، في إحدى المراسلات تم دفع 300 مليون سنتيم لصاحب الصفحة. وكشفت ذات البيانات، أنه في إحدى المراسلات نائب مهم عن الجالية يطلب منشورات مسيئة ضد طبيبة، النائب البرلماني وهو شخصية هامة يؤكد أنه سيتولى الدفع كالعادة. النائب هو في الأصل ممثل الجالية الجزائرية في الخارج يمثل جبهة التحرير الوطني بفرنسا. الهارب المدعو “أمير بوخرص” صاحب الصفحة التحريضية، محل أمر دولي بالقبض كان يتلقى مبالغ مالية هامة. المراسلات تكشف أن أفراد الشبكة ينسقون بشكل محكم عبر الماسنجر للإساءة ضد أشخاص ولا يزال المخبر المركزي للأدلة الجنائية يتتبع أفراد الشبكة الناشطة مع صفحة فايسبوك، بعدما تم إلقاء القبض على شخصين يتواطئان مع صاحب الصفحة أقدما على تسريب معلومات شخصية وسرية عن أنيس رحماني.