قال الكاتب والروائي الجزائري رشيد بوجدرة ، كتاب زناة التاريخ ما هو إلا تحليل ونقد للذين زوروا التاريخ في كتاباتهم. وخلال تصريح خاص لقناة “النهار” قال الروائي بوجدرة أن هذا الإصدار ، تحليل ونقد لأعداء الجزائر الذي شوهوا صورة الجزائر من الداخل والخارج. واضاف أنه محسوب على التيار الوطني وليس الفرنكفوني، وضد من ينشرون الأنباء الكاذبة. وبخصوص حضوره في فعاليات الطبعة 23 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب قال بوجدرة، أن المعرض يعتبر مناسبة له لإثراء النقاش الأدبي والفكري. مبديا أسفه عن حالة الشعر الذي قال أنه في إنقراض في واقع العالم، مثل الرواية الأدبية، مشيرا انه وقع حوالي 200 كتاب في الصالون منذ إفتتاحه.