قد تخسر بلدية الازهرية نفقة عمومية مالية، لعدم جدوى إقامة مرفق لقطاع الشباب والرياضة، بعد المحاولات الفاشلة في البحث عن وعاء عقاري يحتضنه. ما تحمَّلهُ مخطط مشروع المسبح البلدي من تعقيد انتهى إلى استحالة استقرار ورشة المقاولة المكلفة بإنجازه في المنطقة المسماة “القرايع” الواقعة بغابة عين للو (خط النار) بمحاذات الطريق الولائي رقم 52 المؤدي إلى بلدية الأربعاء المتفرع من الطريق الوطني رقم 19 منذ تاريخ تثبيتها يوم 18/04/2018 ثاني موقع تم تسطيحه وتهيئته بردم مساحة غابية مقدرة ب 2900م بتفويض من مديرية الشباب والرياضة بعد 04 سنوات من التعيين الأول المختار بمدينة الأزهرية ومشاكل انزلاق التربة والمعوقات التقنية الأخرى التي ثبطت الاشغال به وكلفت المقاولة خسارة 700 مليون سنتيم عند وقفها للأشغال. و02 مليار سنتيم خلّفتها أشغال موقع غابة عين للو لحِقتها متابعة جزائية ضد المقاولة عن نيابة الجمهورية بمحكمة برج بونعامة بناء على شكوى من محافظة الغابات لولاية تيسمسيلت بتهمة “البناء بدون رخصة داخل املاك غابية” وقضت المحكمة فيها بإصدار حكم بالبراءة فور سحب المحافظة للتهم وإدلائها بالوضعية القانونية للمقاولة خلال مناقشات الجلسة رغما انها اوضحت في نص الشكوى تضرر مساحة غابية وتعرضها للتدمير ! ولم ينفرد المشروع فحسب بالتسمية الجديدة ” المسبح الغابي” التي اكتسبها من الموقع المثير للجدل بعيدا عن المنطقة الآهلة بالسكان ب 2 كلم إنما وضع القائمين على الشبيبة والرياضة بالولاية والمسؤولين عن متابعة شؤون تسيير المال العام في حرج كون أن جملة من الاجراءات أحدثت شروخا في ملف المشروع سواء من ناحية التنفيذ أو عن كونه مجرد “فرقعة في الهواء” لغلاف مالي بقيمة 07 ملايير سنتيم لاحاجة لأبناء الازهرية بها.