في موقف آخر مخزي يؤكد الدعم الكبير لبني صهيون "لجيرانهم" الفراعنة، طلب المنتخب الصهيوني من نظيره المصري إجراء مباراة ودية بين المنتخبين، ليعكس العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع الدولة المصرية مع "الدولة الوهمية" الصهيونية، حيث ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الثلاثاء، أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد أرسل دعوة للعب مباراة ودية مع المنتخب المصرى، وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الإسرائيلي كان قد أرسل دعوة مماثلة في شهر ماي من العام الماضي. وزعمت معاريف أنه بعد الظهور القوي للمنتخب المصري وحصوله على كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، في إنجاز لم يحدث من قبل، عاود الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم مجددا طلب إجراء مباراة ودية بين منتخبي إسرائيل ومصر، بعدما يقرب من عام مضى. وسردت الصحيفة تفاصيل الدعوة السابقة مشيرة إلى أنه في ماي من العام الماضي، عندما التقى في جزر البهاما، دوغ جيروم شامبين، أحد أعضاء الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم مع أحد مساعدي رئيس "الفيفا" السويسرى، جوزيف بلاتر، عرض عليه هو ورئيس الاتحاد الإسرائيلي آفى لوزون، بإرسال دعوة رسمية للاتحاد المصرى لخوض مباراة ودية أمام المنتخب الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن كلا المنتخبين غير معنيين بأية منافسة رسمية مستقبلا إلا أن الاتحاد الإسرائيلي ارتأى برمجة مباراة ودية مع المنتخب المصري دون غيره من المنتخبات الأخرى سواء أكانت عربية أو أوروبية لكي يؤكد على التناغم الكبير الموجود في العلاقات المتميزة ما بين البلدين، في حين أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم مازال يواصل عدوانه الغاشم في حق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة وفي كامل مناطق فلسطينالمحتلة، وعلى الرغم من أن المواقع المصرية التي تناولت الخبر أكدت على استحالة حدوث ذلك إلا أننا لا نستبعد حدوث ذلك مادام العلم الصهيوني يرفرف عاليا في سماء مصر شامخا شاهقا، إضافة إلى أن طلبات الصهاينة في مجمل الأحوال هي أوامر بالنسبة للمصريين على غرار ما يحدث على الصعيد السياسي.. ومن جهتنا نتمنى أن تكون مباراة لا تخلو من الروح الرياضية بين المنتخبين الكبيرين الصهيوني والمصري في تل أبيب أو القاهرة حتى تكتمل الحكاية.