أكد محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ، أول أمس الاثنين، أن الحارس فوزي شاوشي، والمدافع نذير بلحاج سيشاركان مع المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، على عكس الأخبار التي راجت عن إمكانية تعرض هذا الثنائي إلى عقوبة قاسية بعد خروجهما بالبطاقة الحمراء خلال مباراة الدور نصف النهائي، وذلك في تأكيده على أن العقوبة الخاصة في منافسة معينة تستنفذ في نفس المنافسة وليس في منافسة أخرى، وهذا ما جاء في تصريح روراوة للموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر"، بالقول: "لن تكون هناك أية عقوبة ضد أي لاعب من المنتخب الجزائري قد تحرمه من المشاركة في نهائيات كأس العالم لأن العقوبات الخاصة بمسابقة كأس أمم إفريقيا سيتم استنفادها في نفس المسابقة، وهو الخبر الذي وصل إلى مسامع هذا الثنائي حسب مصدر جد مقرب من هذا الثنائي الذي تنفس الصعداء بعد هذه التطمينات". هذا وقد كانت تقارير أشارت إلى إمكانية تعرض شاوشي وبلحاج إلى عقوبات صارمة قد تصل إلى حرمانهما من المشاركة في كأس العالم بعد طردهما في المباراة التي لعبها المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره المصري في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم إفريقيا التي اختتمت يوم الأحد بالعاصمة الانغولية لواندا بتتويج مشبوه للفراعنة، وهي القرارات التي كانت مجحفة من قبل الحكم الكارثي "جوفي كوجيا" بشهادة العديد من المختصين والمتتبعين في سلك التحكيم. وأوضح الرجل الأول في "الفاف" أن المدافع المحوري رفيق حليش استنفد عقوبته في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعت الجزائر بنيجيريا، بينما سيستنفد فوزي شاوشي ونذير بلحاج عقوبتهما خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 التي تنطلق في سبتمبر وبالتالي فإن هذا الثنائي سيكون حاضرا رسميا في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا خاصة بالنسبة للظهير الأيسر نذير بلحاج الذي يعتبر قطعة أساسية في معادلة المنتخب الوطني، ونفس الأمر بالنسبة للحارس فوزي شاوشي على الرغم من أن آخر الأخبار الواردة من المحيط المقرب المنتخب الوطني تشير إلى أنه سيكون ضحية المدرب رابح سعدان الذي أبدى غضبه من اللاعب بسبب تصرفه مع حكم مباراة الجزائر أمام مصر في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا.