أكد وزير المجاهدين، أن اضراب ال8 أيام، الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني، ابان الثورة، مؤشر للتنظيم المحكم لقادتها وعبقريتهم. وفي كلمته في الذكرى ال62 للإضراب، أكد أنه كان تدعيما قويا للمد الثوري، ومؤشرا بارزا على التنظيم العالي لقادة الثورة. وذكر بأن النداء للإضراب جاء بعد التنظيمات الهيكلية التي جاء بها ميثاق مؤتمر الصومام. واعتبر أن التنظيم المحكم بين مسؤولي الولايات التاريخية الستة، لتجسيد القرار، برهن عبقرية قادة الثورة، ونجاحهم في تجنيد الشعب الجزائري. وأثنى على دور الاذاعة السرية أنداك “صوت الجزائر المكافحة” للتعبئة والتجنيد، بدعوتها الشعب الجزائري للصمود خلال “أسبوع الكفاح السلم”. ودعا الى الحفاظ والوفاء لرسالة شهداء الثورة المجيدة، بمواصلة المسيرة التي بناها وسطرها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.