عن جنحة إهانة موظف أثناء تأدية مهامه، مثل أمس ، أمام محكمة حسين داي، ولي تلميذ اعتدى على معلمة ابنه داخل القسم. القضية التي ترجع إلى 7 جانفي 2010 على الساعة 11.30، عندما كانت أستاذة التربية الإسلامية تشرح الدرس، فلفت انتباهها إبن المتهم يعبث بالهاتف النقال، وغير مبالٍ بالدرس، فاتجهت إليه وسحبت الهاتف منه، وطلبت منه إحضار وليه لاستعادته، وفي المساء، حضر والد التلميذ إلى الإكمالية واقتحمها غير مكترث بالحارس، واتجه مباشرة إلى الأستاذة رفقة ابنه، الذي دلّه عليها، فضرب الباب ضربة قوية، وبدأ يصرخ ويشتم، متهما الأستاذة بقلة التربية واللصوصية. الأستاذة في جلسة المحاكمة كانت جد متأثرة، ولم تهضم نعت مربية الأجيال بقليلة الأدب، في حين أن رئيسة الجلسة استغربت تداعيات الحادثة الخطيرة، وانعدام الأمن داخل الإكمالية، الذي جعل كل من هبّ ودبّ، وعليه، طالبت ممثلة الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و 20 ألف دينار غرامة مالية نافذة في حق المتهم.