أجبر سكان أقلية الإيغور المسلمة على تناول لحم الخنزير و شرب الكحول في المناسبات الوطنية، وإلا تم ارسالهم لمعسكرات اعادة التثقيف. بعد أن هددهم مسؤولون صينيون بهذا إذا رفضوا المشاركة في عشاء رأس سنة الخنزير القمرية الجديدة، وفقا لإذاعة آسيا الحرة. دون اعتبار منهم بأن مثل هذه الأمور محرمة في الديانة الإسلامية، كما أن المسلمين لا يحتفلون عادة بالسنة الصينية الجديدة. مما اضطر بعض الناس إلى تناوله حتى يثبتوا اندماجهم في الثقافة الصينية، ويتجنبوا العقوبات التي قد تلحق بهم. ويعتقد أن ما يصل إلى مليون من الإيغور وأقليات مسلمة أخرى محتجزون في معسكرات غير قانونية في شينجيانغ. وهذا وفقا لتقديرات سابقة للأمم المتحدة، مما أثار غضبا دوليا خصوصا أن المنطقة المذكورة موطن لأكثر من عشرة ملايين مسلم.