أعلن رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، ورئيس حركة الاصلاح الوطني فيلالي غويني مساندتهما لرئيس الجمهورية، برئاسيات أفريل 2019. وعبر المكتب الوطني لحركة الإصلاح الوطني، عن ارتياحه الكبير لإعلان الرئيس ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. وسجّل بذلك استجابته المسؤولة، لنداءات عدة أحزاب سياسية ، منها حركة الإصلاح الوطني، وشرائح واسعة من الجزائريين والجزائريات. وعليه، أكدت الحركة تفاعلها الإيجابي مع مضمون رسالة الرئيس. وثمّن ما ورد فيها، لاسيما إدراج مشروع “الندوة الوطنية الجامعة” التي ستضطلع بنقاش مختلف الملفات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية. وكذا علاج مختلف الاختلالات المسجلة، قصد تعزيز دولة الحق والقانون، وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة العادلة والمتوازنة . وأكد مساهمة الحزب إلى جانب جميع الشركاء السياسيين والمجتمعيين في كل مقتضيات العملية الانتخابية، بجمع استمارات اكتتاب التوقيعات. بالإضافة للمساهمة في النشاطات والتظاهرات المشتركة، وتنظيم نشاطات لقواعد الحزب، عبر ربوع الوطن خلال الحملة. وكذا المساهمة في تأطير العملية الانتخابية في مراكز ومكاتب التصويت، كما يقتضيه السّير الحسن للعملية الانتخابية. وأشار أن نجاح الجزائر في تنظيم الاستحقاق الرئاسي، في ظروف عادية وضمن مسار انتخابي مسؤول، سيحافظ و على “البيت كبير “ويقويه. من جانبه، أعلن رئيس تالجبهو الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، دعم الأمبيا لرئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية. وعزز دعم الأمبيا للرئيس، الخطوط العريضة، للإصلاحات العميقة التي أقرها الرئيس، والمشاريع المستقبلية الواردة في ترشيحه. وتعهدت الحركة، تعبئة الحملة الانتخابية للرئيس بداخل وخارج الوطن. وجددت استعدادها الكامل للعمل مع شركائها في التحالف الرئاسي، وجميع القوى، لدعم برنامج عبد العزيز بوتفليقة.