نفى مدير الصحة لولاية عين الدفلى مكي الطيب، الأخبار الشائعة عن أربع وفيات بالبوحمرون و 19 حالة تباشر العلاج بمستشفى خميس مليانة. وأضاف المدير في لقاء ب”النهار”، أن هذا الداء يبقى في حالاته العادية غير المعلن عن بلوغها الخطر الذي يستدي تنامي خوف المواطنين. مشيرا إلى أن مديرية الصحة سجلت خلال سنة 2018 من بين 64 حالة مشكوك فيها 17 حالة مؤكدة توزعت بين 13 بلدية بالولاية. فيما تم إحصاء من جانفي الفارط 70 حالة مشكوك فيها، وتأكد 11 حالة توزعت على حوالي 7 بلديات. نافيا في ذات الوقت تسجيل أي حالات خطر عبر المستشفيات الأربع بالولاية، مؤكدا أن المصابين لحد الآن معظمهم من الأطفال. الذين لم يتم تلقيحهم ضد المرض، وهم يعالجون ويغادرون المستشفى بصورة عادية. وأكد مدير الصحة أنه تم خلال العطلة المنصرمة لتلاميذ المدارس تلقيح حوالي 30 ألف طفل ضد داء البوحمرون. للإشارة فقد تناقل سكان مدينة خميس مليانة في ولاية عين الدفلى، في اليومين الأخيرين وعلى نطاق شبه رسمي و واسع. الحديث عن وفاة أربع أطفال متأثرين بداء البوحمرون، في الوقت الذي يباشر العلاج حاليا بجناح الأطفال بذات المستشفى 19 حالة. فيما يوجد حالات أخرى تجاوزت ال 10 بمستشفى مليانة، وهي الأخبار التي تداولها المواطنون لدرجة انتشار مخاوف حقيقية بينهم. من إحتمال تحول الداء بفعل العدوى ونقص الإمكانات – كما قالوا – إلى وباء خارج نطاق السيطرة والتحكم.