ستستمر مرحلة معاينة اللاعبين الذين ينشطون في اوروبا القادرين على تدعيم صفوف النخبة الوطنية لكرة القدم في نهائيات كاس العالم 2010 الى غاية نهاية افريل المقبل حسب ما صرح به اليوم الجمعة المدرب الوطني رابح سعدان. "لقد شرعنا في مرحلة معاينة اللاعبين منذ شهر جانفي وهي المرحلة التي ستتواصل الى غاية نهاية أفريل أي قبل أسابيع قليلة من الإعلان عن قائمة ال30 لاعبا التي سيتم اعتمادها للمشاركة في المونديال" حسب ما أكده الناخب الوطني رابح سعدان للاذاعة الوطنية "القناة الثالثة". ومن المقرر أن يحدد مدرب المنتخب الوطني قائمة تتكون من 30 لاعبا يقدمها في منتصف شهر ماي المقبل الى الاتحادية الدولية لكرة القدم قبل أن يحدد القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبا التي سيتم تحديديها نهاية شهر ماي أي مباشرة قبل المقابلة الودية التي ستجمع الخضر بمنتخب ايرلاندا يوم 28 ماي المقبل. وسيقوم رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة و المدرب الوطني رابح سعدان بجولة بأوروبا في نهاية شهر مارس الجاري لمعاينة بعض العناصر الجزائرية التي يتوسمون فيها القدرة على تدعيم صفوف المنتخب الوطني. ومن بين الأسماء الجديدة المرشحة لتدعيم كتيبة سعدان تحسبا للمونديال يوجد كل من عدلان قديروة (نادي والفرهامبتون -انجلترا) و حارس مرمى نادي كليمونت فوت الفرنسي, ميشال فابر و وليد شرفة (تارانغون الاسباني) و محمد شاكوري (نادي شارل لوروا البلجيكي). ولم يتردد المدرب الوطني رابح سعدان في تحديد المعايير التي يتم على أساسها اختيار العناصر الجديدة حيث أكد" أريد عناصر ذات مستوى عالي تكون قادرة على إعطاء إضافة للمنتخب الوطني ويكون معدل عمرها يتراوح بين 18 و 25 سنة وأوضح سعدان أنه "فبعد منافسة كاس افريقيا للأمم لمست أننا لا نتوافر على البدلاء في الدفاع وفي بقية الخطوط و أكد انه سيوجه الدعوة للاعبين الذين يلمس لديهم القدرة على مساعدة الخضر في الموعد العالمي سأوجه الدعوة للعناصر التي تتمتع بصحة جيدة أو بمعنى آخر لا تعاني من أي إصابة ففي هذه المرحلة التي نعد فيها العدة لكاس العالم سيخضع اللاعبون لمرحلة تقييم معمق بالإضافة الى اختبارات فنية يتم على أساسها تحديد قائمة ال23 لاعبا النهائية التي تشارك في المونديال" .