كشفت قناتا ''بي بي سي'' و ''سكاي نيوز'' التلفزيونيتين، أمس، عن طرد المملكة البريطانية لدبلوماسي إسرائيلي، تجهل درجته المهنية، ردا على استخدام جوازات سفر بريطانية مزوّرة في عملية اغتيال القيادي ''محمود المبحوح'' في دبي، في وقت رفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق عن الموضوع، كاشفة أن وزير خارجيتها ''ديفيد ميليباند'' سيدلي ببيان بخصوص الأمر، إضافة إلى هذا، فقد فتح القضاء الفرنسي أمس، تحقيقا أوليا حول استخدام جوازات سفر فرنسية مزوّرة أو بأسماء مزوّرة في اغتيال ''محمود المبحوح''، قيادي حركة حماس في دبي في فيفري الماضي - حسبما أوردته النيابة العامة في باريس -. وسبق وأن أعلنت شرطة دبي عن أسماء 11 متهماً ''أظهرت التحقيقات ضلوعهم في الجريمة''، معلنة أنها تحفظت آنذاك عن بعض المعلومات حفاظا على سير التحقيق، مضيفة أن مهام الأشخاص ال16 الذين حملوا تلك الجوازات، توزعت بين المساعدة في الأعمال المُجهِزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة، وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها، كما أعلنت ذات الجهة في 24 فيفري الماضي، عن وجود 15 متهماً إضافياً من أوروبا وأستراليا، بينهم 5 نساء، ارتكبوا جريمة قتل ''المبحوح'' في دبي، فيما تضم قائمة الإتهام 6 متهمين آخرين بينهم سيدة، يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر إيرلندية، وثلاثة متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، وثلاثة آخرين بينهم سيدة أيضاً يحملون جوازات سفر أسترالية، بإجمالي 15 متهماً، ثم أضافت أوروبيا آخر ليصل العدد إلى 16 متهما.