الضحية من العاصمة وسافرت إلى وهران لمقابلته فصلت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران في قضية اغتصاب، المتورط فيها مغني بالملاهي الليلية «ب.م» المكنى الشاب «ميمو». والذي كانت ضحيته فتاة في العشرين من عمرها، حيث قضت المحكمة بإدانته بالفعل المنسوب إليه مع توقيع حكم خمس سنوات سجنا نافذا. وحرمانه من حقوقه السياسية والمدنية لمدة خمس سنوات تسري بدءا من انقضاء العقوبة الأصلية. مع إلزامه بتعويض قيمته واحد مليون دينار، فيما التمست النيابة العامة عقوبة 12 سنة سجنا نافذا. انطلقت وقائع القضية بتاريخ، السابع أكتوبر من سنة 2017، بعين الترك، عندما اتصلت الضحية بمصالح الأمن على الرقم الأخضر. لتكشف في مكالمتها أنها تتواجد داخل فندق بعين الترك وأنها وقعت ضحية اغتصاب، لتتنقل عناصر الأمن إلى المكان المحدد. أين وجدت الفتاة في الغرفة بمفردها والمدعو «ميمو» أمام الباب، حينها صرحت الشاكية بأنها تربطها علاقة عاطفية مع المغني. بعد أن تعرفت عليه بالجزائر العاصمة كونها من سكانها، مضيفة أنها بيوم الوقائع كانت على موعد معه بولاية وهران بعين الترك . فتنقلت من العاصمة رفقة صديقه، وهو شاب يدعى «فاروق»، وأخبرها أنه سيحجز لها غرفة بالفندق الذي يعمل به كمغني. ولدى وصولها تم توجيهها مباشرة لغرفته ووجدت حاجياته هناك، فبقيت في انتظاره إلى حين إنهاء سهرته. ولدى صعوده استفسرته عن سبب عدم حجز غرفة لها بمفردها حسب الاتفاق الأولي. فبرر لها الأمر بالقول إن الفندق يشهد اكتظاظا ولا توجد غرف شاغرة به، ليخرجا معا بعد ذلك للتنزه وتناولا العشاء. وفي الليل نزلا إلى ملهى الفندق للسهر، فعرض عليها تناول خمور، بعدها أحست بالتعب وصعدت إلى الغرفة لتستريح ليلحق بها فاغتصبها. حينها ثارت ثائرتها فبدأ بتهدئتها وصرح لها أنه سيتزوجها في اليوم الموالي، بعدها عرض عليها مبلغا ماليا لإجراء عملية جراحية وأمرها بالعودة إلى العاصمة. المتهم وخلال استجوابه اعترف بأن علاقة عاطفية تربطه بالضحية وأنها اتصلت به يومها لتخبره بأنها بمدينة عين الترك. معترفا بأنه أقام معها علاقة جنسية بإرادتها ومن دون تعنيفها، كما أكد أنه عرض عليها الزواج. خلال جلسة المحاكمة، حضرت الضحية وأعادت سرد تفاصيل الواقعة وهي تذرف الدموع. يشار إلى أن ممثل الحق العام خلال مرافعته أكد على أن المتهم له سابقة في هذا النوع من القضايا والمتعلقة بتحريض قاصر على فساد الأخلاق.