من المرتقب أن ينظم الأساتذة والمعلمون، اعتصامات ومسيرات احتجاجية بالتنسيق مع الأطباء والأخصائيين في الصحة العمومية خلال الأسبوع المقبل، حيث سيتم الإعتصام أمام المستشفى الجامعي لمصطفى باشا بالعاصمة، تنديدا بالإجراءات التعسفية التي تمارس في حقهم من قبل السلطات العمومية. وقال المكلف بالإعلام والإتصال في المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الكناباست، مسعود بوديبة، أمس، في اتصال مع ''النهار''، إن عملية التنسيق مع التنسيقية الوطنية للأطباء تجري منذ فترة طويلة، حيث أعلنت نقابة الكناباست في العديد من المناسبات عن مساندتها القوية لإضراب قطاع الصحة الذي عرف نجاحا كبيرا وتمكن من استقطاب الرأي العام، موضحا أن الكناباست مستعدة لتنظيم وقفات احتجاجية مشتركة مع نقابتي ممارسي الصحة العمومية والأخصائيين في الصحة العمومية من أجل الضغط على السلطات العمومية وانتزاع الحقوق المغتصبة، وفي سياق ذي صلة أوضح المكلف بالإعلام والإتصال في الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عمراوي مسعود، في تصريح ''للنهار''، أمس، أن التنسيق مع النقابات الناشطة في قطاع الصحة وارد، وفيما يخص الحركات الإحتجاجية فإن النقابة ستدرس هذا الطرح من حيث المبدأ. وقال المكلف بالإعلام والإتصال ل "الكناباست" مسعود بوديبة، إن النقابة ستعود إلى الإضرابات خلال الفصل الثالث مع تأكيد مقاطعة الإدارة من خلال حجب صب النقاط في الكشوف، موضحا أنه من المرتقب أن يعقد المجلس الوطني للكناباست خلال الأيام المقبلة اجتماعا لوضع استراتيجية جديدة للحركات الإحتجاجية من أجل إقناع الرأي العام بشرعية المطالب التي تحملها النقابة، مؤكدا أن الإضرابات أمر وارد وخيار يبقى قائما خلال الفصل الثالث. وقرر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني في دورة المجلس التي انعقدت بحر الأسبوع الماضي، إعادة انتخاب مكتب وطني جديد في أقرب الآجال، وذلك حجبا للثقة أو منحها للمكتب الوطني، مؤكدا أن توقيف الإضراب في قطاع التربية الذي شرع فيه خلال 24 فيفري الماضي والذي توقف لظروف يعرفها الجميع، جعل المكتب الوطني يقرر إعادة الأمانة إلى أصحابها وهو القرار الذي فاجأ جميع أعضاء المجلس الوطني الذين أجلوا كل أشغاله إلى غاية الإنتهاء من عملية الإنتخابات التي ستجرى في الأيام القادمة.