نزل أنصار حركة “السترات الصفراء”، للسبت ال16، إلى شوارع باريس، ومدن أخرى بفرنسا، في احتجاجات ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية. ويدعوا أنصار السترات الصفراء، بأن يكون شهر مارس أكثر تعبئة، مع قرب انتهاء “الحوار الوطني الكبير”. وذكرت وكالة أنباء “فرانس برس”، أن قادة الحركة، يدعون إلى تظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع، وخصوصا في 16 مارس الجاري. وذلك غداة انتهاء “الحوار الوطني الكبير”، ومع مرور أربعة أشهر على بدء التظاهرات. من جانبه دعا الرئيس “إيمانويل ماكرون”، إلى العودة إلى الهدوء، مؤكدا أن أعمال العنف التي تشهدها تظاهرات السبت، غير مقبولة. وكان ماكرون، قد أطلق في 15 جانفي نقاشا وطنيا، ليتمكن كل فرنسي من التعبير عن مطالبه، خلال شهرين. ويرفض العديد من محتجي “السترات الصفراء”، هذا الحوار الوطني، معتبرين أنه مهزلة. وانطلقت حركة “السترات الصفراء”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ال17 نوفمبر 2018، احتجاجا على ارتفاع سعر الوقود في البداية. ثم انتشرت هذه التظاهرات، في كافة أنحاء فرنسا، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ قرارات عديدة، وإطلاق نقاش على المستوى الوطني.