تعرضت المناطق الريفية في أيسلندا لهزات أرضية قوية ناجمة عن البركان الذي أصبح يمثل تهديدا لآلاف المسافرين عبر أوروبا في الوقت الذي أطلق فيه سحبا متصلة من الرماد في الجو وتحرك الرماد الناجم عن البركان نحو الجنوب الشرقي باتجاه أوروبا مبتعدا عن العاصمة ريكيافيك وغيرها من المراكز الأخرى الأكثر اكتظاظا بالسكان في الوقت الذي خيمت فيه سحابة من الرماد على المناطق المحيطة. وقال الرئيس الأيسلندي أولافور جريمسون في تصريح له مساء أمس الأحد "إننا نبذل قصارى جهدنا للتأكد من نجاة المناطق الريفية من هذه الكارثة"، وأشار إلى أنه "يصعب تقييم تأثير ذلك على السياحة التي خرجت من ركود عميق لكن الأحداث التى وقعت في الآونة الأخيرة سلطت الضوء على أيسلندا مما سيجذب عددا أكبر من الزوار". وأضاف أن "ما نشاهده في أيسلندا هو عرض لقوى الطبيعة... وهذا منظر لا يمكنكم أن تروه فى مكان آخر من العالم وهو امتزاج ثورة بركانية وأنهار جليدية" وأفاد مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا أن الهزات الناجمة عن البركان زادت شدتها وزادت عما كانت عليه قبل يوم لكن سحابة الرماد المتصاعد من البركان انخفضت إلى ارتفاع يتراوح بين أربعة وخمسة كيلومترات بعد أن كانت في مستوى 11 كيلومترا عند بداية الثوران خلال الأسبوع المنصرم.