أسدل الستار مساء أمس، على الندوة السادسة عشر للغاز ''جي أن أل 16'' التي انعقدت بوهران، بعرض البيان الختامي وتسليم المشعل للولايات المتحدةالأمريكية التي سوف تحتضن الندوة 17 في مدينة بوسطن. وقد كان حفل الاختتام كالبداية دون الوصول إلى الأهداف المرجوة والتي سبق وأن أعلن عنها في فترة التحضيرات، كما تقلصت فترة الندوة من أربعة أيام إلى يومين فقط، بسبب تأخر وصول الوفود المشاركة من دول أوروبية، إثر تعطل الملاحة الجوية بغيوم بركان أيسلندا. وقد اضطرت لجنة التنظيم للاستنجاد بالخبراء والجامعيين لرفع عدد المشاركين واستنجدت في حفل الافتتاح بالمجتمع المدني ورؤساء الجمعيات والمنتخبين وحتى رؤساء نوادي رياضية لملء القاعة الكبرى. وفي أيام الأشغال ظهر جليا فراغ القاعات لقلة المشاركين واستمر العمل في شكل ندوات ناقشت مختلف الدراسات حول النقل والأمن الصناعي وكذا الجوانب التقنية في الصناعة الغازية واستخدام التكنولوجيا المتطورة في تمييع الغاز. وبذلك نظمت رحلات استطلاعية إلى المنطقة الصناعية لأرزيو وقف من خلالها الأجانب على عمل المصانع.