تواجه شابة تشغل منصب إطار بالدولة، عقوبة الحبس النافذ، بسبب مجفف شعر وبعض الملابس التي اختفت من منزل السيدة التي كانت تؤجرها غرفة. المعنية بالأمر نفت تماما بأن تكون قد قامت بالسرقة، وبالخصوص أشياءً تافهة مثل مجفف شعر وملابس مستعملة، وأكّدت أنها وبعد تخرجها من الجامعة وتحصلها على شهادة عليا، وجدت عملا في العاصمة واضطرت إلى كراء غرفة لدى السيدة التي تأسست كضحية، وأنها كانت تقوم بتخليص جميع المستحقات في الوقت المحدد، ولم تتسبب لها في أي مشكل، واعتبرت الشكوى ''كيدية'' حتى تطردها من المنزل. أما دفاع المتهمة، فركز على غياب أي دليل مادي أو معنوي على وجود فعل السرقة، والدليل على براءة موكلته، هو غياب الضحية عبر جميع مراحل التحقيق، مما يسقط جميع حقوقها، وبما أن موكلته إطار وتتمع بمنصب مرموق، فهي ليست في حاجة إلى مجفف شعر أو إلى ملابس مستعملة، وطالب إفادتها بالبراءة التامة.