تطرقت مختلف المواقع الإخبارية العالمية، والعربية، للجمعة السادسة من الحراك الشعبي في الجزائر المطالب برحيل الحتمي للنظام و تطبيق المادة 07 من الدستور. يأتي هذا في أول جمعة بعد دعوة رئيس الأركان الفريق قايد صالح الى تفعيل المادة 102 من الدستور. وفي هذا السياق، عنون موقع “سكاي نيوز” الحدث ب”مليونية الرحيل”..الجزائريون يقولون كلمتهم. وجاء في المقال:”في رد قوي وغير مسبوق من الجزائريين، المتظاهرون لديهم مطالب طموحة، إذ يريدون الإطاحة بنظام سياسي كامل واستبداله بجيل جديد”. وكتب موقع الجزيرة نت:” 5 رسائل ومشاهد لافتة في الجمعة السادسة”. وأوردت الجزيرة في مقالها: ” شعارات وهتافات المتظاهرين ركزت اليوم على ضرورة التخلص من كل المنظومة الحاكمة و ليس بوتفليقة وحده”. من جهته موقع الحرة الأمريكي، كتب “الجزائر: المظاهرات ترفض المادة 102”. وقال: ” رفع المحتجون شعارات تفيد بإصرارهم على مطلب” الرحيل للجميع، كرد منهم على مقترح تطبيق المادة 102، وطالبوا بتفعيل المادة 07 من الدستور”. وعنون موقع “دوتشيه فيله” الألماني تقريره ب”مئات الآلاف يطالبون باعادة السلطة للشعب”. حيث جاء فيه” بدأ الجزائريون عبر مختلف الولايات بالاحتشاد، مطالبين في الجمعة السادسة برحيل النظام الحاكم وتفعيل المادة 07، التي تنص على أن الشعب هو مصدر كل سلطة”. وأشارت الوكالة الروسية الى أن ” قائد الجيش الجزائري، قايد صالح، قد طالب باعلان منصب شغور الرئيس”. وقالت الوكالة ” ان مطالب الشعب مشروعة وذلك عقب احتجاجات حاشدة منذ شهر ضد بوتفليقة”. ونقلت وكالة “سبوتنيك” الحدث وكتبت أنه” احتشد آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة” وهذا”لتكثيف الصغوط على الرئيس بوتفليقة كي يستقيل من منصبه، بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه”. ومن جهة أخرى اعتبر موقع “الأندبندنت” في نسختها العربية، أن مسيرات الجمعة السادسة ” ستكون استفتاء شعبيا” يأتي هذا حسبها”في ظل رفض جميع المقترحات المطروحة من النظام، وارتفاع سقف مطالب المتظاهرين الى حد المطالبة برحيل النظام بكافة رموزه”. في حين أن موقع ” فرانس24″ أشار الى أنه” نزل نحو مليون شخص الى شوارع الجزائر العاصمة، مطالبين برحيل الطبقة السياسية الحاكمة بكاملها. وأضاف أنه” وبعد أيام على دعوة قائدأركان الجيش، قايد صالح، لاعتبار بوتفليقة غير قادر على القيام بمهام الرئاسة، ردد المتظاهرون : بوتفليقة سترحل وليرحل قايد صالح معك”.