اجتمعت مديريات التربية للولايات أول أمس، برؤساء مراكز الإمتحان شهادة البكالوريا، لتحديد كيفيات العمل طيلة أيام الإمتحان، بحيث تقرّر هذه السنة استدعاء الأساتذة المتعاقدين لحراسة امتحان شهادة البكالوريا، مع تسليم قوائمهم لمديرية التربية، خلال الإجتماع الذي سيعقد يوم الأحد المقبل. بالمقابل فإن رؤساء المراكز ملزمون بالحضور على الساعة الثالثة صباحا إلى مديرية التربية، لاستلام مواضيع الإمتحان رفقة عناصر الدرك والشرطة، وإعادة تسليم الأجوبة في نفس اليوم. استلام المواضيع على الساعة 3 صباحا وتسليمها في نفس اليوم رفقة عناصر الأمن أوضحت المصادر التي أوردت الخبر ل"النهار"؛ أن مديريات التربية قد اجتمعت برؤساء المراكز، لتحديد كيفيات العمل داخل مراكز الإجراء، مع الشروع مباشرة في تحضيرها أسبوعا قبل انطلاق الإمتحان بتاريخ 6 جوان المقبل، ومراقبة كافة المرافق التابعة للمركز، والتأكد من عدم وجود أية نقائص، مضيفة في ذات السياق؛ بأن مدراء التربية للولايات قد أخبروا رؤساء المراكز خلال الإجتماع، بأنهم ملزمون بالحضور إلى مديريات التربية على الساعة الثالثة صباحا، لاستلام مواضيع الإمتحان الخاصة بذلك اليوم، بشرط أي يكونوا مرفوقين بعناصر الدرك الوطني أو الشرطة، وذلك حسب طبيعة المنطقة، ليقوم رئيس المركز بعدها بإخفاء "تلك المواضيع" في مكتب هو يختاره، لأنّه يعد هو المسؤول الأول عن تلك المواضيع، في حين يلتزم الرؤساء، بإعادة تسليم "أجوبة المترشحين" إلى مديريات التربية في نفس اليوم الذي أجري فيه الإمتحان، بشرط أن يضعوا الختم الخاص بمنصبهم الأصلي كمدراء مؤسسات، وليس كرؤساء مراكز الإجراء، ووضعها في محفظة محكمة القفل، وأن لا يغادروا المركز إلا بحضور عناصر الدرك والشرطة و السيارة الخاصة بنقل أجوبة الإمتحان. مدراء المؤسسات ملزمون بوضع كافة الوسائل..تحت تصرف رؤساء المراكز وأشارت نفس المصادر؛ بأن مدراء المؤسسات التربوية ملزمون بتسخير كافة الوسائل، ووضعها تحت تصرف رؤساء المراكز، الذين يستوجب عليهم الشروع في معاينة مراكزهم رفقة نوابهم، مدراء المؤسسات والمقتصدون أسبوعا على الأقل، قبل انطلاق الإمتحان بتاريخ 6 جوان المقبل، من خلال معاينة قاعات الإمتحان، وتسجيل النقائص عند ملاحظتها، ليقوم رئيس المركز بالإتصال مباشرة بمديرية التربية، لتوفير كافة الإمكانات سواء المادية أو البشرية. وأكدت مصادرنا؛ أن مدراء التربية للولايات قد طالبوا من رؤساء مراكز الإجراء، تحضير القوائم الخاصة بالأساتذة الحراس والمساعدين التربويين، و كذا بالقائمة الخاصة بالأساتذة المتعاقدين، الذين تم استدعائهم هذه السنة و تسخيرهم للحراسة، بغية تسليمها لمديريات التربية، التابعين لها خلال الإجتماع الثاني الذي سيعقد يوم الأحد المقبل، بمقر مديريات التربية، مع ذكر الحالات الخاصة بكل أستاذ حارس، وذلك بالتبليغ بالوثائق اللازمة، في حالة وجود حراس مرضى، ليس باستطاعتهم القيام بمهمتهم خلال أيام الإمتحان المبرمج لمدة 5 أيام. إلزام الحراس الإحتياطيين بالبقاء في المراكز طيلة أيام الإمتحان وبخصوص الأساتذة الحراس الإحتياطيين، فقد أكدّت مصادرنا بأنهم ملزمون بالبقاء في مراكز الإجراء طيلة أيام الإمتحان؛ أي لمدة 5 أيام من دون مغادرتهم للمركز، وذلك بغية الإستعانة بهم في أية لحظة طارئة، قد يحتاجون إليهم، فيما قرّرت وزارة التربية أيضا من خلال ديوان المسابقات، السماح لرؤساء المراكز بالإستعانة بحراس احتياطيين غير تابعين لمراكزهم. بالمقابل فإنه قد تم تقريب تاريخ اجتماع رؤساء المراكز بالأساتذة الحراس بثلاثة أيام، وذلك بتحديد تاريخ31 ماي المقبل لعقده، للإتفاق على طريقة و منهجية العمل، باحترام توقيت الدخول والخروج، خاصة وأنه كان محددا عقده في السابق بتاريخ 3 جوان المقبل. اجتماع مع سائقي السيارات في 24 ماي لتوزيع المهام وأضافت نفس المصادر؛ أن مديريات التربية ستجتمع بتاريخ 24 ماي الجاري، بسائقي السيارات بحضور رؤساء المراكز ونوابهم، لتوزيع المهام على السائقين وتكليف كل سائق حسب المنطقة التي يسكن بها، مع مراعاة أيضا المنطقة التي يسكن بها كل من الرؤساء ونوابهم. التأخر مسموح للتمرشحين..والتغيب عن امتحان مادة واحدة..يقصيه من الإمتحان نهائيا وفيما يخص الشق المتعلق بالمترشحين، فقد أوضحت مصادرنا أنّه تم إلزام رؤساء المراكز، الحرص على الإبلاغ بعدد الغيابات التلاميذ، حسب الشعب بدقة، بالإضافة إلى تنبيه التلاميذ المترشحين بملء الورقة بدقة، مع مراقبة الإمضاءات. في حين يتم السماح للمترشح بدخول قاعة الإمتحان في حالة تأخره عن موعد انطلاق الإمتحان مدة 30 دقيقة، غير أنّه وفي حالة تغيبه في الفترة الصباحية مثلا، عن تغيبه عن امتحان مادة معينة، فإنه سيقصى نهائيا من الإمتحان، ولن يتم السماح له بدخول المركز مجددا.