تم التعرف على هويته باستغلال صوره في مسيرات خلال الجمعة الخامسة تمكنت مصالح أمن ولاية ميلة في عملية أمنية من توقيف مغترب يشتبه في تورطه بجريمة قتل وقعت قبل 29 عاما بسويسرا. وقالت المصادر إن العملية جاءت على خلفية استغلال صورة المشتبه فيه التي اشتهرت خلال نشاط الحراك الشعبي بعاصمة الولاية. حيث كان محل استقطاب لطبيعة تصرفاته من خلال الصنارة التي كان يحملها بقطعة من منتوج “الكاشير”. وحسب المراجع ذاتها، فإن استغلال صورته كشفت عن وجود أمر بالقبض الدولي صادر عن الشرطة الدولية الأنتربول. وتضيف المعلومات من المراجع ذاتها بأن تواجد حكم صادر عن محكمة فرايبورغ مؤرخ في 20 سبتمبر من العام 1995. استدعى إصدار أمر بالقبض الدولي عبر المكتب المركزي الوطني للشرطة الجنائية الدولية بالجزائر. وأفاد في سياق عام بيان رسمي صادر عن مصالح الشرطة يفيد بأن الأمر بالقبض الصادر عن السلطات القضائية السويسرية استدعى توقيف المشتبه فيه وتحويله للتعريف الاستعلاماتي. قبل تحويله لمحكمة دائرة الاختصاص القضائي، أين صدر بحقه أمر إيداع رهن الحبس. وأوردت مصالح الشرطة أن العملية تندرج في إطار متابعة ملفات المطلوبين لدى العدالة والمطلوبين دوليا. والتي أوصلت لتوقيف المعني الذي يشتبه بتورطه في جريمتي قتل وتزوير عام 1990. وقالت مراجع “النهار” الخاصة، إن المشتبه فيه قام بالاعتداء على الضحية واستولى على البطاقة الإلكترونية الخاصة بالصرافات الآلية له. وقام بتزوير بعض معلوماتها قبل اكتشاف هويته كاملة، وقبل ذلك تمكن من الفرار والعودة للجزائر، أين عاد ليقيم هنا. ، حيث اليوم أصبح يبلغ من العمر 59 عاما، وقالت المراجع إن عمر المشتبه فيه خلال اقترافه للجرم المشتبه القيام به كان يبلغ من العمر 30 عاما فقط. ليجد نفسه بعد 29 عاما متابعا بجرم القتل العمدي والتزوير في وثائق رسمية والغش.