لم تسلم الأماكن المقدسة من انتهاكها وتدنيسها، فبعد المقابر أصبحت المساجد عرضة للتدنيس في أخطر الجرائم وأعنفها، وهو ما حدث في أحد المساجد ببلدية باش جراح، الذي تعرض فيه قاصر لم يتجاوز 5 سنوات إلى اعتداء جنسي في بيت الوضوء في المسجد من قبل الشاب المدعو ''ب،م''، فيما اعتدى عى قاصر آخر بعد اصطحابه إلى غابة الكاليتوس في ذات البلدية وعمره لا يتجاوز 6 سنوات. فضح الجريمة كان بعد كشف القاصر صاحب 6 سنوات من عمره لوالده تفاصيل عملية الإعتداء التي تعرض إليها من طرف المتهم الشاب المدعو ''ب،محمد''، والتي يبلغ من العمر 26 سنة ويعمل نجار في الحي، بعد كشفه الجروح التي تركها الوحش البشري عليه والتي سببت له آلاما حادة، وعلى هذا الأساس قام الوالد بإيداع شكوى، وبعد التحريات في القضية أثمرت من خلال نتائج التحاليل الطبية للقاصر والمتهم، تم إثبات أنه الفاعل رغم تهربه من المسؤولية وإنكاره للجناية التي اقترفها في جميع مراحل التحقيق، للتوصل إلى الضحية القاصر البالغ من العمر 5 سنوات والذي تعرف على المتهم وسرد للضبطية القضائية الوقائع، النيابة العامة في تدخلها أكدت على أن جميع الأدلة التي تم التوصل إليها من طرف رجال الأمن وخلال مدة التحقيق، تؤكد إدانة المتهم وتورطه في القضية، ليلتمس توقيع عقوبة 20 سنة، إلا أن رئيس الجلسة أدانه بعقوبة موقوفة التنفيذ ممثلة في ثلاث سنوات بعد متابعته بجناية الإعتداء على قاصر.