هاذ القصيدة وسمها الصبر مافيهاش موضوع واحد نطرحو وانما رايح نحاول باش نهدر على ناس كثير فالدنيا نجرحو كاين الصّبر مع الوقت ينجبر هذاك ايجي يوم يلقى مفتاحو و كاين الصبر الي مولاه ينقهر يشد يشد حتى نهار يطيّحو و كاين صبر الي يربط لحجر فبطنو مالجوع باه يصبر روحو وكاين الصبر الي يوصّل للقبر هذاك اماليه عمرهم ما يريحو وشكون درك الّي عاد يصبر كيما ايوب على لبلاوي طاحو ولا صبر يعقوب للقضاء والقدر وتنعماو عينيه من كثرة نواحو و كاين صبر الي بعقلو يفكر هذاك يتسمى يعرف صلاحو يشوف بلي هاذ الدنيا كيف لبحر او ليام أمواج يجوا ويروحو ايلا ماشي ليوم كاين يوم اخر راه العام طويل لا نحبوا نربحو ولمكتوب فالجبين مقضي ومقدّر وعمرها اليدين ما تقدر تمسحو وكاين الصبر الي مُولاه ينقهر كيما لمسلمين في أحد كي طاحو شافوا بلي الجيش راهو منتصر هبطوا من لجبل يشاركوه فراحو هذا يغتانم و يهلل و يكبر خالف أمر الرسول وحط رماحو و ابن الوليد ولو كان خاسر عرف يصبر وما حطش سلاحو وشكون درك الّي عاد يصبر كيما ايوب على لبلاوي طاحو ولا صبر يعقوب للقضاء والقدر وتنعماو عينيه من كثرة نواحو ولا صبر ليتيم الي فعز الصغر تنحرم من والديه خلاّوه وراحو شكون الي راح يفهمو كي يهدر ولا يمسحلو دموعو كي يطيحو قلّب هاذ الدنيا ما لقاش وحداخر يحبو كي والديه ويحبلو صلاحو وفي صبحة العيد الناس تتغافر وهو ما يلقى غير قبرهم يمسحو ويجي ذاك النهار او ليتيم يتبشر برحمة فالدنيا يحبها وتريحو زوجة صالحة ومنوّرة كي لقمر وتجيبلو ذرية و كامل يصلحو ويعود يحمد في ربي ويشكر ويذكرو سبحانو يعبدو ويسبّحو والحاجة الي ذاقها هو فالصغر ما يخليش ولادو فيها يطيحو وشكون درك الّي عاد يصبر كيما ايوب على لبلاوي طاحو ولا صبر يعقوب للقضاء والقدر وتنعماو عينيه من كثرة نواحو ولا شوف صبر النبي المبشر عليه الصلاة والسلام هو بروحو تربي يتيم ومصغرو عليه تقدر الناس الي يحبهم كامل يروحو ولاشوف حتى الي زوجتو عاقر ولا حتى كان العقم في روحو هاذو سنين وسنين وهو ينتاظر فذاك المولود وموجدّلو مطراحو ولما شاف روحو بلي بدى يكبر والصوالح الي جربهم ما نجحو لتما حمد الله ورضى بالقدر وتكفّل بيتيم يونس بيه روحو وعمل حساب لذاك اليوم الآخر اليوم الي فيه لبواب يتفتحو يدخل للجنة هو وخير البشر كتف لكتف كيف كيف يروحو وزوجتو ثان عندها نفس الاجر في جنة وحدة كامل يريحو والعالم باليتامى والله راه معمر كفلوا واحد واحد لا بغيتو تربحو وشكون درك الّي عاد يصبر كيما ايوب على لبلاوي طاحو ولا صبر يعقوب للقضاء والقدر وتنعماو عينيه من كثرة نواحو ولا شوف صبر السجين تنحشر وهو بريء متأكد من روحو شكون يسمعلو الأدلة الي تهدر والادلة ضدو بلاوي او طاحو يشوف في ليام تضيع من لعمر وهو ما يفرقش ليلو من صباحو يسبح ويذكر وحلمو يتحرر ويدعي فالله باه يطلق صراحو ويقرى سورة يوسف او يعتابر لما خرج مالسجن الملك رشحو باش يكون حاكم خزاين ماصر ويجو ليه والديه كيما نام روحو ويلحق ذاك النهار الطير يفرفر يعلي فالسما ويفتح جناحو ربي يعوضو على كل ما صبر ويخلفلو كامل ليام الي راحو وشكون درك الّي عاد يصبر كيما ايوب على لبلاوي طاحو ولا صبر يعقوب للقضاء والقدر وتنعماو عينيه من كثرة نواحو ولا شوف لمريض الي جاه خبر حتى الطبيب حار كيفاه يصارحو بلي ما بقالوش يزيد فلعمر وليام الجايين مش قد الي راحو فهم ذاك لمريض ولتما قرر باش يبدا يوجد وينقي في روحو وعارف بلي ربي سبحانو يغفر للمريض وذنوبو كامل يتمسحو والموت بيد الله قضاء وقدر وحدو الي يعلم وقتاش نروحو برحمتو سبحانو راهو قادر فدقيقة المرضة يشفاو ويريحو وهو سبحانو تعالى الي بشر كامل الصابرين الي اذا طاحو فمصيبة ردوها للقضاء والقدر وقالوا ان لله وليه نعاودو نروحو وشكون درك الّي عاد يصبر كيما ايوب على لبلاوي طاحو ولا صبر يعقوب للقضاء والقدر وتنعماو عينيه من كثرة نواحو تأليف فيصل كرشوش كل الحقوق محفوظة