علّق رئيس حركة مجتمع السلم ، على استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ، اليوم الثلاثاء، على أنها خطوة تتماشى مع مطالب الحراك الشعبي. وقال عبد الرزاق مقري، في بيان تمخض عن اجتماع المكتب التنفيذي للحزب، اليوم الثلاثاء، المخصص لتتبع التطورات الجارية، ومراجعة الأداء السياسي للحركة منذ انطلاق الحراك الشعبي ، :”ان استقالة الطيب بلعيز تنسجم مع مقترح الحل الذي بادرت اليه الحركة لعرضه عبر وسائل الاعلام مرات عديدات . واعتبر مقري ، :” استقالة بلعيز خطوة أساسية في طريق الحل إذا توفرت الإرادة السياسية الصادقة، على أن يتم تعيين شخصية توافقية بدله يقبلها الشعب وتكون غير متورطة في الفساد وغير مسؤولة عن التزوير الانتخابي في أي استحقاق من الاستحقاقات الانتخابية السابقة”. وأضاف المسؤول الحزبي:” على أن يستقيل بعد ذلك عبد القادر بن صالح ليخلفه في رئاسة الدولة رئيس المجلس الدستوري الجديد التوافقي بما يتناسب مع القراءة الموسعة لمواد الدستور”. كما دعا رئيس حركة “حمس” ، إلى تغيير حكومة نور الدين بدوي بحكومة توافقية تتشكل من شخصيات مستقلة مبرأة من الفساد بكل أنواعه ومن التزوير الانتخابي في كل مراحله. و أكّدت الحركة، على ضرورة الحوار في تعيين الشخصية التوافقية لرئاسة الدولة والحكومة التوافقية، وفي تحديد الأجندة الزمنية وضوابط وآليات الانتقال الديمقراطي الذي يضمن تجسيد الإرادة الشعبية وفق المادتين 7 و8 من الدستور. كما دعت ذات الجهة، الى استمرار الحراك الشعبي، وعلى أن ينطلق مسار الحوار الوطني ويتحقق التوافق الوطني، وإلى أن تصل عملية الانتقال الديمقراطي الناجح إلى نقطة اللارجوع.