اعلنت اليوم الخميس حركة حمس عدم مشاركتها في “لقاء جماعي تشاوري ” دعت إليها رئاسة الجمهورية يوم الاثنين 22 أفريل. وأوضح بيان للحركة أن اللقاء هو ذاته اعتداء على الإرادة الشعبية وزيادة في تأزيم الأوضاع وبأنها لن تحضر هذا الاجتماع. كما تدعو جميع القوى السياسية والمدنية إلى مقاطعته. واضاف البيان أن عدم الاستجابة للشعب الذي طالب بإبعاد رموزالنظام في إدارة المرحلة الانتقالية ستكون عواقبه خطيرة على الجزائر والجزائريين. وذكرت الحركة النظام السياسي أن سياسة فرض الأمر الواقع هي التي أوصلت البلد إلى ما نحن عليه. هذا وقد أعلنت الحركة انها إستلمت اليوم رسالة ممضاة من حبة العقبي بصفة الأمين العام للرئاسة تدعو الحركة إلى المشاركة في لقاء جماعي تشاوري. والذي تنظمه “رئاسة الجمهورية” يوم الاثنين 22 أفريل.